🏴•° *خدام الإمام الحسين -عليه السلام- ذكركم باقٍ ببقاء الحسين*•°🏴
*لجنة الكفيل* بالجارودية تسلط الضوء على سيرة المرحومة :
*الملاية أم سيد زكي آل طويلب*
الحجية مكية بنت منصور حسين آل سعيد -الجارودية
▪️ ولدت في شهر ذي الحجة عام ١٣٦٤هـ
▪️ورحلت في ٧ من شهر رمضان عام ١٤٣٩هـ
▪️ تشرفت بخدمة أهل البيت منذ طفولتها (أكثر من خمسين عامًا) إلى آخر أيام حياتها
▪️ هي سليلة عائلةٍ محبةٍ للدين و العلم
فهي حفيدة مُلا حجي بدر العيد (من جهة الأم )
أخواتها خطيباتٌ ، و قارئاتٌ حُسينياتٌ ، و مدرسات في السلك التعليمي ( الملاية أم محمد مشعل ، و الملاية أم حسن الشيخ ، و الخطيبة أم محمد الشيخ ، و معلمة الكيمياء أم علي آل سعيد ، و الوكيلة أم سيد علي طويلب - حفظهن الله - )
▪️ *أعمالها :*
* تعليم القرآن ، و الصلاة
* أحيت مجالس ذكر أهل البيت منذُ بدايتها في مناطق كثيرةٍ .
* أسست مجلسين باسم الإمام الرضا (ع) و تخرج على يديها خطيباتٌ حُسينياتٌ .
* إقراض المؤمنين ، و إعفاء من لايستطيع التسديد
* من أوائل القارئات اللاتي أسسن ، و أحيين المجالس في الحي .
* كثيرة التصدق ، و كافلةٌ للأيتام
* ساهمت في بناء بيوت للفقراء ، و تزويج العزاب
* لديها مكتبةٌ ضخمةٌ تحوي كتب رثاء أهل البيت قيمةٌ و قديمةٌ .
* امتهنت الخياطة
* ساهمت ، و سعت لإصلاح العلاقات ، و الحث علی التسامح ، و عدم قطع صلة الرحم.
* إطعام الطعام وتقديم الهدايا والعطاء اللا محدود مادياً ومعنوياً للجميع
▪️ *لمحاتٌ من سيرتها :*
* الدعاء المُجاب خاصةً لطالبي الذرية ، و الوظيفة ، لسانها دائمًا يلهج بالدعوات حتى في أبسط الأمور (سقاك الله من نهر الكوثر جيبي لي ماي )
* صلة الرحم ، و حبها الكبير لأقاربها ، و تقديرهم
* الكرم ، و السخاء ، ذات وجهٍ بشوشٍ جدًا ، مع رقة القلب
* كثيرة الدعاء ، و البكاء على حال المظلومين في كل بقاع العالم
* ذات منطقٍ ، و كلامٍ حلوٍ و مُميزٍ ، و دعواتٍ جميلةٍ
* حب الناس جميعًا ، و التواضع ، و الدعاء لهم ، و مواصلتهم ، و مواساتهم في أفراحهم و أحزانهم حتی صارت لها شعبيةٌ وحضورٌ وتواصلٌ كبيرٌ جدًا في المنطقة ، و خارجها ، بل و حتى مع من يختلف معنا في المذهب ..
* حبها الشديد للأطفال ، و إحترامها لهم و تقديمهم في السلام ، و توزيع البركة لدرجة تخصيصها هدايا أو حلوى تضعها في حقيبتها في حال لو قابلت طفلًا بالصدفة.
* الشجاعة (بسبب حبها لزيارة أهل البيت كانت لاتهاب ، حضرتهم في سوريا و العراق في أوقاتٍ عصيبة جدًا ..
* لها هيبةٌ ، و وقارٌ لدرجة أن الكثيرين من خارج المنطقة اعتقد أنها من السادة ، و كانت تعزو ذلك لخدمتها لأولاد الزهراء .
* صبورةٌ ، و متفائلةٌ بالخير دائمًا ،
حبها للعلم وحثها الدائم للبنات بإكمال الدراسة وأن لا يوقفهن الإنجاب ، و كانت تكرر : ( إذا ما عندكم أحد يمسك الطفل جيبيوه لي أمسكه)
* ذات ثقافةٍ عاليةٍ و إطلاعٍ في جميع المجالات.
* الرحمة و الشفقة بالعمال من مأكلٍ ، و ملبسٍ
* مُحافظةٌ جدًا على النعمة ، و رفيقةٌ بالحيوانات
*محبتها ، و حفظها للتراث ، و التاريخ ، و حرصها على كُتب الخدمة.
▪️ *علاقتها و أقوالها في حق أهل البيت ، و الخدمة خاصةً خدمة الإمام الحسين (ع)*
* الأمان بالله ، و أهل البيت
* كُل ما تتمناه يُحققه الحسين
* الحُسين يُغني كل فقيرٍ ، و هو سلوة الحزين
* دائماً تقول : ( أهل البيت لا يقارنوا بحال أحدٍ أفراحهم أولى من أحزاننا )
* كُل الخير ، و الرزق من الحُسين
* ما طلبت من الحسين شيئًا ، و خيبني أبدًا .
* الحُسين للجميع ، و من حق كل الناس بأن ينالوا بركة ، و خيرات الحسين ، و تقوم بنفسها بتوزيع البركة ، و إيصالها إلى أكبر عددٍ من الناس ، و صار توزيع الطعام للقريب و البعيد عادةً شبه يوميةٍ .
* حثها البنات الصغيرات علی القراءة ، و المشاركة
* الخدمة الحُسينية تبارك في الوقت و الجهد ، و تجعلك تُنجز أكثر مما تتوقع ، بل تُنظم وقتك ، و تبارك في حياتك .
* خدمت أهل البيت حتى في أشد أوقات مرضها بدون شكوى ، فلم يشغلها شيءٌ عن الخدمة
* حثها على إحياء ذكر أهل البيت ، و اتخاذ البيوت لتكون مجالس حُسينيةً ، بل و تؤكد إذا أردت منزلاً أنذر بإقامة (عادةٍ حُسينيةٍ) فيه
* لكل الأمنيات تنذر إلى أهل البيت ، و تؤكد قول النذر لصاحب الحاجة
* قراءتها شجيةٌ ، و نحبتها مُفجعةٌ في رثاء الحسين و أهل بيته (ع)
▪️ *الأدعية ، و الأذكار التي دائمًا ترددها في كل وقتٍ و حينٍ :*
* دعاء التوسل ، و حديث الكساء في جميع الأوقات ، و تفتح مجالسها بهم ، و تنُهي بدعاء الفرج للإمام الحجة .
* اللهم اكفنا الدهوات في الغفلات
* ياعلي ياعلي
* يا الله ببشاير السرور
* على الله و عليك سيدي
* جزاك الله خير الجزاء يا رسول الله
* دائمًا تُحب تبشر بالأخبار المُفرحة ، و لا تحب أن تنقل الأخبار الحزينة بل و تكتمها
▪️ *مع عائلتها*
* حنية ، و شفقة ، و محبة أم سيد زكي مع الناس مثلها مع عائلتها ..
* صديقةٌ مُقربةٌ لحفيداتها
* أنجبت ، و ربت خيرة الشباب منهم وجهاء في البلد و التعليم (السيد أنس رئيس مجلس إدارة نادي المحيط و مدير مدرسة صفوى للمتوسطة ، و السيد مصطفى مدير مدرسة عاصم بن ثابت الإبتدائية - إسكان القطيف ، و رجل الأعمال سيد ماجد - حفظهم الله و رعاهم - و جميع بناتها خطيباتٌ حُسينياتٌ
* وصت ، و علّمت ، و أكدت على أولادها بالمحافظة على خدمة الحُسين ، و الاعتناء بالمجالس ، و ديمومتها حتى بعد وفاتها ، و قد ورَّثت بناتها الخدمة ، و لا زال مأتمها مفتوحًا لليوم .
* ربت ذريتها على الدين ، و احترام العادات و التقاليد ، و حب العطاء ، و مساعدة الناس و سعة البال ..
▪️ *قالوا عنها :*
تدخل القلب بسرعة ، شمعة الفريق ، الحنونة ، أم الكرم و الجود ، المتواضعة ، أم دعاء مُجاب ، أم الخير
▪️ *لحظات الرحيل :*
* أكدت لعائلتها على وصاياها في نفس أسبوع رحيلها
* ختمت مجالسها بمولد الحجة بن الحسن (ع)
* آخر زيارتها كانت عند والديها
* آخر كلماتها دعاء للجميع و للجيران ، و بأن لا يُفجع حبيب بحبيبه
* ببسمة هادئةٍ حنونةٍ مُغتسلةً مُتطيبةً هدأت أنفاسها الأخيرة
* رحلت في خير الشهور شهر رمضان المُبارك في اليوم السابع في ذكرى رحيل من شابهته في العطف ، و الكفالة ، و العطف أبي طالب - عليه السلام -
* شُيعت وقت السحر في موكبٍ مُهيب براياتٍ حُسينيةٍ ، و حضورٍ كبيرٍ من كُل المناطق ببُكاء الرجال ، و النساء على حدٍّ سواءٍ
*حشرها الله في زمرة خدم الحسين .. رحم الله من يهدي لروحها الفاتحة*