المرحومة الشابة عقيلة أحمد كاظم المدن

  • تاريخ الميلاد : 1395-07-16
  • العائلة : عائلة المدن
  • موقع القبر
  • مكان الدفن : مقبرة الجارودية
  • تاريخ الوفاة : 1441-01-11
  • في رحمة الله منذ:5عام-4شهر-8يوم-
  • الجنس : أنثى
  • العمر عند الوفاة : 46
obituary-details
obituary-details

المرحومة الشابة عقيلة أحمد كاظم المدن

  • تاريخ الميلاد : 1395-07-16
  • العائلة : عائلة المدن
  • موقع القبر
  • مكان الدفن : مقبرة الجارودية
  • تاريخ الوفاة : 1441-01-11
  • في رحمة الله منذ:5عام-4شهر-8يوم-
  • الجنس : أنثى
  • العمر عند الوفاة : 46
🏴•° *خدام الإمام الحسين -عليه السلام- ذكركم باقٍ ببقاء الحسين*•°🏴




*لجنة الكفيل* بالجارودية تسلط الضوء على سيرة المرحومة :

*عقيلة أحمد كاظم  المدن *

و عُمركِ فيما أفنيتيه؟
كانتُ خادمة للحسين - عليه السلام - 
إنها وردة الشباب الزينبي ، الشابة: *عقيلة أحمد كاظم المدن* 

ولدت في ٧/١٦/ ١٣٩٥هـ

منذ الصغر أشعلت فتيل شمعة العشق الولائي بصدرها ، و بدأت رحلة الذوبان في خدمة محمدٍ و آله - عليهم السلام - حيث التحقت بمأتم أم السيد أسعد الطويلب في محرم عام ١٤٠٩هـ ، و كُتب لها أن تختمها دنيويًا في الحادي عشر من شهر الحسين محرم ١٤٤١هـ .
( مدة خدمتها: ٣٢ سنةً )

_ *ملاكٌ وهبها الله جناحين ، أحدهما: الأخلاص في خدمة محمدٍ و آله - عليهم السلام - ، و الآخر: الخُلق الرفيع ، فحلّقت بهما في سماء المجد ، و الكرامة.*

- في كل عامٍ حينما تقترب أيام الحسين - عليه السلام - ترجو الله أن يمدها بالقوة ، و العافية إلى يوم الدفن ، فتجتمع مع بنات المأتم لتنظيف الحسينية ، و التأهب لنصب السواد ، و متى ما هلَ الهلال انفصلت عن عالمها الأرضي ، و بلغت مقام العاشقين الوالهين تشارك في جميع الخدمات ، *و رغم ظروفها الصحية ، و ضعف قوتها البدنية إلاّ أنها اختارت من الخدمة أجهدها* ، فكانت كالفراشة تحلق في سماء دار الحسين - عليه السلام - دون كللٍ ، و لا مللٍ ، فلم يكن لها جلوسٌ معهودٌ.

- *تقوم بتهيئة المكان في ليالي المحاضرات ، و الاحتفالات ، و الدروس في مجلس الزهراء - عليها السلام -* منذ السنوات الأولى من إنشائه ، و استمرت بذلك إلى آخر حياتها ، و لقد *شاركت في إنشاء موكب المجلس ، و فرقة الصغيرات* . 

- *في عام ١٤٢٦هـ أسست مع رفيقاتها سفرة أم البنين - عليها السلام - السنوية التي تقام في مأتم أم السيد أسعد ، و كذلك الصندوق الداعم لها* ، و كانت هي الأمينة عليه حتى وفاتها .

- فخر أبيها (أبا شاكر) و مدللته حبًّا فيها ، وحبًّا و كرامةً لخدمتها للمولى الحسين - عليه السلام -.

- *شغوفةٌ بالقراءة ، و الاطلاع حتى امتلأ منزلهم بالكتب ، و المجلات ، و كان النقاش معها ثريًّا* ، و الحوار يطول ، و الحديث لا يمل .

- لها شخصيةٌ متفردةٌ ، ذات قناعةٍ راسخةٍ على مبدأ الحق ، تجاهد في لم الشمل ، و إصلاح الأحوال - إن استطاعت - بنصيحةٍ مرةً ، و بابتسامة مرةً ، و بموقفٍ مرةً.

- حجابها و حياؤها : من شدة حيائها ، و تعلقها بعبائتها حتى في الليالي التي كانت تصارع فيها الآلام التي تطحن العظام توصي من يرافقها بألا يبان منها شيءٌ ، و لا يسقط لها حجابٌ.

- كانت تداري مرضها بصمتٍ ، و صبرٍ جميلٍ كاتمةً آلامها حتى لا تشغل قلب حبيبٍ ، و صديقٍ.

- من الطبيعي أن يحمل الإنسان همّه ، و همّ عائلته ، لكن عقيلة - و رغم ظروفها - كانت تحمل هموم الجميع ، فلا تسمع عن مؤمنٍ ، أو مؤمنةٍ في ضيقٍ إلاّ و شاركت ، و جاهدت في الوصول لحلٍّ ، و ما ملكت شيئًا إلا بذلته لمحمدٍ و آل محمدٍ - صلوات الله و سلامه عليهم- أو لتفريج أمرٍ ، أو هديةٍ لقريبٍ ، أو بعيدٍ .

- حنانها صعبٌ أن يحد بوصفٍ ، لا يميز بين قريبٍ ، أو بعيدٍ ؛ فكانت ذراعاها تحتضن الجميع ، و قُبُلاتها تُطبع على جبين الكبار ، و كفوف الصغار ، تقرأ العيون قبل أن تنطق الشفاه.

- كما اهتمت بمظهرها ؛ حيث حرصت على الكون بمظهرٍ جميلٍ ، كذلك اهتمت أن يكون حديثها لبقًا ، و كلماتها أنيقةٌ ، فكانت تمتلك لباقة خلقيةً ، و أخلاقيةً ، و الأكيد أن الجميع لمسها ، و أحس بها .

- ما يختلج في قلبها من معاناةٍ ، و ألم ، و فرحٍ كانت تصوغه نثرًا لتنفس به عمّا بداخلها .

- *شديدة التعلق بباب الحوائج الإمام الكاظم - عليه السلام - ، فكان ذكره دائمًا على لسانها ، تداوم على زيارته ، و التوسل به* ، كما كانت متيمةً بعبد الله الرضيع - عليه السلام - .

- كانت نسمة هواءٍ لطيفةٍ مرت سريعًا ، لكنها أبقت في قلوب محبيها جميل الذكر ، و طيب الأثر. 

اللهم اجعلها عندك وجيهةً بالحسين - عليه السلام - في البرزخ و الآخرة ، و ثبّت لها قدم صدقٍ مع الحسين ، و أصحاب الحسين - عليه السلام -

الرحمة ، و الرضوان ، و فاتحة الكتاب لروحها الطاهرة .

_جزيل الشكر لأهلها وأحبتها لتزويدنا بالمعلومات. 
الختمه القرآنية
إهداء ثواب الختمة
الجزء 01
الجزء 02
الجزء 03
الجزء 04
الجزء 05
الجزء 06
الجزء 07
الجزء 08
الجزء 09
الجزء 10
الجزء 11
الجزء 12
الجزء 13
الجزء 14
الجزء 15
الجزء 16
الجزء 17
الجزء 18
الجزء 19
الجزء 20
الجزء 21
الجزء 22
الجزء 23
الجزء 24
الجزء 25
الجزء 26
الجزء 27
الجزء 28
الجزء 29
الجزء 30

طاهر المدن

منذ 10 أشهر

الله يرحمكِ ويغفر لكِ ويسكنكِ فسيح جناته ويرزقكِ شفاعة محمد وآله الأطهار.

دعاء

منذ سنة

رحمك الله يا فراشة دار الحسين قد خلت الديار منكم و لم تخلو قلوبنا منكم مع الحسين و أصحاب الحسين إن شاء الله😭