المرحومة زهراء تقي صالح الجارودي ( أم إسماعيل مريبط)

  • تاريخ الميلاد : 1375-07-01
  • العائلة : عائلة الجارودي
  • موقع القبر
  • مكان الدفن : مقبرة الجارودية
  • تاريخ الوفاة : 1438-08-17
  • في رحمة الله منذ:7عام-8شهر-12يوم-
  • الجنس : أنثى
obituary-details
obituary-details

المرحومة زهراء تقي صالح الجارودي ( أم إسماعيل مريبط)

  • تاريخ الميلاد : 1375-07-01
  • العائلة : عائلة الجارودي
  • موقع القبر
  • مكان الدفن : مقبرة الجارودية
  • تاريخ الوفاة : 1438-08-17
  • في رحمة الله منذ:7عام-8شهر-12يوم-
  • الجنس : أنثى
🏴•° *خدام الإمام الحسين -عليه السلام- ذكركم باقٍ ببقاء الحسين*•°🏴



*لجنة الكفيل* بالجارودية تسلط الضوء على سيرة المرحومة *أم إسماعيل امريبط- الجارودية*

خادمة أهل البيت/ زهراء تقي الجارودي


ولدت في  ١٣٧٥/٠٧/٠١
ورحلت  ١٤٣٨/٠٨/١٦هـ

خدمت ، و تفانت في خدمة أهل البيت منذ صغرها 
قبل أن تتعلم القراءة كانت تتسمع ، وتحفظ ؛ إذ تميزت بحافظةٍ قويةٍ
و كانت تجمع البنات اللاتي في سنها ، وتقرأ لهم أشعار ، ومصائب أهل البيت -عليهم السلام- فحرصت أمها على تعليمها ، و تشجيعها،
تعلمت القرآن ، والفخري على يد المعلمة أم محمد البناي - رحمها الله - و ختمت (بسرعةٍ) في مدةٍ قصيرةٍ 
كان أبوها الحاج تقي الجارودي – رحمه الله - ، كثير السفر إلى الأماكن المقدسة ، وكان نصيبها من الهدايا كتبًا ، ومجاميع ، و كانت تقرأ لجدتها أم حسين كل يومٍ قراءةً حسينيةً بعد معلم القرآن.
و بعد ختم القرآن انضمت إلى حسينية أم صالح المعلم -رحمها الله- (حسينية الإمام الجواد). 
ثم انضمت إلى حسينية أم محمد قرين (حسينية الإمام المنتظر)
كانت أول من انضم إلى تلك الحسينية مع أم محمد علي المرهون -رحمهما الله- ،
فكن يقرأن في عشةٍ من سعف النخيل.
كانت كثيرة الخدمة في بيت العائلة ، تحترم عمها وعمتها و تخدمهما بكل حبٍ. 
دائمًا تقول: اللي ما يرحم ما يُرحم ( من لا يرحم و لا يرحم)
تداوم على القراءة في كل وقت فراغٍ
شديدة الرحمة بالصغار، تحملهم بين ذراعيها دونما كللٍ ولا مللٍ ، وتعلمهم. 
شديدة الكرم ، تتقاسم مع الجميع ما تملك ، وتكرم أحبتها بما تعده بنفسها 
أتقنت وتفننت في عمل خوص النخيل ، وكانت توزع على الصغير والكبير من عمل يدها ، وتقول " ذكرى إلي علشان لا تنسوني وتترحموا علي" 
لا تخلوا بيوت أحبابها من لمساتها 
قليلة الشكوى ، دائمة الابتسام لا تفارق الابتسامة محياها ، كثيرة البركة ، مستجابة الدعاء لا ترفع يديها بالدعاء إلا واستجيب لها.
المال الذي في يدها ليس لها؛ فهي كثيرة التصدق على المحتاجين ، كما تصرف جزءًا منه في خدمة الإمام الحسين 
قريبةٌ للجميع ، بيتها مفتوحٌ لكل العائلة والأحبة 
كانت ملاكًا أينما حلت تبعث الأمان ، والطمأنينة للمكان ، ولمن يجالسها  
كانت أمًا حنونًا على الجميع الصغير، والكبير طيبة القلب 
عندما تحس بأن أحدًا مستاءٌ و يشعر بالضيق توصيه ، دائمًا قولوا الحمد لله رب العالمين باللسان و بالقلب 
من صفاتها المثيرة الرضا ، والقناعة بكل شيءٍ ، والصبر على كل شيءٍ 
تساعد المريض ، والمحتاج ، ومن ضاقت به الدنيا من أحبتها بكل رضا إيمانًا منها بأن الدنيا دار ابتلاءٍ فلا هلع ولا خوف آمنةٌ مطمئنةٌ
تلهج بذكر الصلاة على محمدٍ وآله في كل تحركاتها ، وفي جميع سكناتها 
سألت لماذا طبخك لذيذٌ؟ قالت: أطبخ وأني أردد الصلاة على محمدٍ وآله 
لا ترفع شيئًا أو تحركه إلا بالصلاة على محمدٍ وآله 
لم تنسَ صاحب العصر والزمان في كل شيءٍ ، ولم تترك دعاء العهد فجرًا حتى حفظته عن ظهر قلبٍ ، كما واظبت على أورادها الصباحية من صلاةٍ ، وأدعيةٍ وقراءة القرآن كل يومٍ 
ولم تنسَ والديها في كل فجرٍ من صلاةٍ ، ودعاءٍ ، وقرآنٍ
لم تترك المستحبات من الأعمال طوال السنة من صيامٍ ، وقيامٍ
تميزت بصوتها الشجي الحزين الجميل ، كان صوتها مميزًا جدًا
وعندما يأتي وقت العزية اليومية تقصدها كأنها ذاهبةٌ إلى الجنة 
تحترم أهل العزية أشد الاحترام الصغيرة والكبيرة ، وتشاركهم في أفراحهم ، وتواسيهم في أحزانهم 
أحبت أم محمد قرين أشد الحب ، وكان لها في قلبها مكانةٌ خاصةٌ ، تكن لها الاحترام ، والتبجيل ، والتقدير، و تبذل كل مجهودٍ في العزاء ، والبكاء ، والنحيب في مأتم الحسين -عليه السلام- 
تنفرد باللطم على صدرها في الدور ، وكان الكل يميزها 
لها الأثر الطيب في قلوب من جلس معها ، وصاحبها ، وسامرها 
تحب زيارة النبي وأهل بيته ، وبالخصوص زيارة الحسين -عليه السلام-
و كانت تتضرع إلى الله ، وتتوسل ليسهل زيارتهم كل حينٍ
 أقامت في بيتها مجلسًا أسبوعيًا للقراءة الحسينية ، و لم تترك عادتها ، و كانت تجهز لها و تصر على تدريب الصغير والكبير على القراءة ، و أوصت ان تستمر القراءة و ألا تنقطع 
كان ذكر الموت دائمًا على لسانها، وكانت تردد مرارًا " احنا ما بنبقى في هالدنيا استعدوا للرحيل بالأعمال الصالحة "
قال عنها أهل العزية كانت بالنسبة لنا الأم ، والصديقة ، والأخت ، والصاحبة
نشكو لها آلامنا وهمومنا فتخفف عنا ، نخبرها بأفرحنا فتسر، وتفرح لأجلنا
تسهل علينا العسير ، وتدعونا للصبر 
كانت كالجبل لا تحركه العواصف ، والحضن المعين للجميع ، مستودعٌ للأسرار الكبيرة والصغيرة
رحلت في أبرك الأيام والشهور إلى جوار ربها مطمئنة النفس راضيةً مرضيةً مع من كانت تتوالاهم من الائمة الأطهار
وتركت أحبتها ، وذويها ، وأهلها في شوقٍ لها ، وصبرٍ على فقدها ، و حزن عميقٍ ، وتأسفٍ شديدٍ عليها ؛ لأن فقدها خسارةٌ لن تعوض ، وعند الله نحتسبها

*حشرها الله في زمرة خدم الحسين .. رحم الله من يهدي لروحها الفاتحة*
الشكر الجزيل لابنتها أم حسن ليث لتزويدنا بالمعلومات🌹
الختمه القرآنية
إهداء ثواب الختمة
الجزء 01
الجزء 02
الجزء 03
الجزء 04
الجزء 05
الجزء 06
الجزء 07
الجزء 08
الجزء 09
الجزء 10
الجزء 11
الجزء 12
الجزء 13
الجزء 14
الجزء 15
الجزء 16
الجزء 17
الجزء 18
الجزء 19
الجزء 20
الجزء 21
الجزء 22
الجزء 23
الجزء 24
الجزء 25
الجزء 26
الجزء 27
الجزء 28
الجزء 29
الجزء 30