المرحومة الحاجة العبدة علي حسن العبدالوهاب (أم السيد طالب أحمد علوي آل طالب)

  • تاريخ الميلاد : 1343-07-01
  • العائلة : عائلة العبدالوهاب
  • موقع القبر
  • مكان الدفن : مقبرة الجارودية
  • تاريخ الوفاة : 1432-05-19
  • في رحمة الله منذ:14عام-
  • الجنس : أنثى
  • العمر عند الوفاة : 89
obituary-details
obituary-details

المرحومة الحاجة العبدة علي حسن العبدالوهاب (أم السيد طالب أحمد علوي آل طالب)

  • تاريخ الميلاد : 1343-07-01
  • العائلة : عائلة العبدالوهاب
  • موقع القبر
  • مكان الدفن : مقبرة الجارودية
  • تاريخ الوفاة : 1432-05-19
  • في رحمة الله منذ:14عام-
  • الجنس : أنثى
  • العمر عند الوفاة : 89
🏴•° *خدام الإمام الحسين -عليه السلام- ذكركم باقٍ ببقاء الحسين*•°🏴





*لجنة الكفيل* بالجارودية تسلط الضوء على سيرة المرحومة *أم سيد طالب - الجارودية*

العبدة علي حسن العبد الوهاب أم السيد طالب 

الميلاد: ١٣٤٣هـ
الوفاة : ١٩ جمادى الأولى ١٤٣٢هـ

لها خمسةٌ من الأبناء
تعلمت جدتي القرآن على يد الحاج مهدي من حبيل (أبو جعفر) معلم قرآنٍ يُسمى (الكشفي) هي ، وبنات خالتها : أم خليف ، والمعلمة -رحمة الله على الجميع-
بعد ذلك التحقن بعزية أم علي الصالح -رحمها الله- (عزية الكبار)
ثم أسست المعلمة -رحمها الله- مأتمها بمشاركةٍ أساسيةٍ منها ؛ حيث كانت شغوفةً بخدمة الحسين -عليه السلام - وكانت تطمح لتأسيس مأتمٍ خاصٍ بها لكنها لم يتوفر لها مكانٌ لتقيم فيه مأتمًا 
وكان جدي السيد أحمد بن علوي آل طالب -رحمه الله- يعلم القرآن ، ويقرأ (مقدم) في المجالس الحسينية لذا امتلك كتب وفياتٍ وأنعيةٍ ، فصارت -رحمها الله- معلمة قرآنٍ ، و قارئةً حسينيةً ، وبذلك جمعت بين خدمة كتاب الله ، وعترة نبيه 
شاركت بنت خالتها أم محمد البناي (المعلمة) في تأسيس مأتم المعلمة (مجلس الحوراء) ولها مكانةٌعند بنات المعلمة خصوصًا أم علي (كبرى بنات المعلمة) 
شخصيتها الجذابة أكسبتها الكثير من الصديقات سواءً داخل البلدة ، أو خارجها ، ولها عددٌ من 
الصديقات الصدوقات اللاتي بقين على اتصالٍ بعائلتها بعد وفاتها وفاءً وحبًا لها ، مثل : المرحومة أم عبد النبي العبد العال من أم الحمام .
كانت قوية الشخصية واثقةً من نفسها حيث كانت هي سيدة الموقف في المجالس ، ولها الكلمة الفصل
اجتماعيةٌ ، ومضيافةٌ ، وذات صيتٍ واسعٍ ، لها حضورٌ مميزٌ لا يمكن إغفاله
ومن جانبٍ آخر ....
نظيفةٌ جدًا ، بيتها منظمٌ ، لها درايةٌ بمعالجة بعض الأمراض ، والإصابات 
كانت -طيب الله ثراها- تحب العلم ، والدراسة ، وقد شجعت حفيداتها على الدراسة والتعلم في المدارس فتولت بنفسها تسجلهن في المدرسة ، وعندما لم تكن مدارسٌ في البلدة أخذت على عاتقها أخذ حفيداتها للدراسة في القطيف ذهابًا و إيابًا في سيارات الأجرة 
ما يعكس أولوية العلم لديها ومدى أهميته ، و شدة اهتمامها به
كما بادرت هي أيضًا للدراسة عندما فتحت مدارس محو الأمية ، وتعلمت الكتابة بخطٍ واضحٍ ، وجميلٍ و حصلت على ما يعادل الشهادة الإبتدائية
كانت -رحمة الله عليها- تصل قريباتها ، وصديقاتها ، وتهتم بأحوالهن
وفي العزية أسند إليها الدور الرئيسي شخصية سيدي ومولاي الحسين -عليه السلام- في اليوم العاشر  
وفي ذاكرتي كانت تقوم بدور الناعي الذي يأتي للحسين بخبر مسلمٍ -عليه السلام- حتى تضج الحسينية بالفجيعة ، والصياح 
 يوميًا كانت تختم مجلس العزاء الحسيني بدعاء ( إلهي بالميامين هداتي من بني هاشم )
صوتها شجيٌ جميلٌ قويٌ ، ذات نفسٍ طويلٍ لا تحتاج معه لأي ميكرفونٍ 
شجعت حفيداتها للالتحاق كملايات في المآتم فكانت معها في نفس المأتم أكبر حفيداتها وعددٌ من حفيداتها الأخريات
كان لها دورٌ في تغسيل الموتى ، حيث كانت تنقل الماء للمغتسل ليتم تغسيل الموتى
رحم الله ذات الوجه الجميل المشرق حتى وهي على سرير المرض


حشرها الله مع محمدٍ وآل محمدٍ وأنالها شفاعة كتابه ، وعترة نبيه

_جزيل الشكر لأهلها ، و أحبتها لتزويدنا بالمعلومات_
الختمه القرآنية
إهداء ثواب الختمة
الجزء 01
الجزء 02
الجزء 03
الجزء 04
الجزء 05
الجزء 06
الجزء 07
الجزء 08
الجزء 09
الجزء 10
الجزء 11
الجزء 12
الجزء 13
الجزء 14
الجزء 15
الجزء 16
الجزء 17
الجزء 18
الجزء 19
الجزء 20
الجزء 21
الجزء 22
الجزء 23
الجزء 24
الجزء 25
الجزء 26
الجزء 27
الجزء 28
الجزء 29
الجزء 30