*خدام الإمام الحسين -عليه السلام- ذكركم باقٍ ببقاء الحسين•°*🏴
لجنة الكفيل بالجارودية تسلط الضوء على سيرة المرحوم :
الحاج بدر إبراهيم آل عيد
▪️خادمٌ للحسين و أهل البيت، قارئٌ ذو صوتٍ شجيٌّ، و ذو علمٍ واسعٍ، محبٌ للعلم و المعرفة.
▪️ *امتلك في زمانه أكبر مكتبةٍ في بيته، فتوافدت العلماء عليه لتستعير من كتبه*
▪️معلمٌ للقراءة تعلم على يديه الكثير
▪️ *نسخ بخط يده الكثير من الكتب*، كتب الشعر و النثر في مصائب أهل البيت -عليهم السلام-
▪️ *قرأ الشيخ الوائلي -رحمه الله- بعض أشعاره*
▪️كان يسافر سنويًا للعراق، و إيران، و يجلب معه الكتب القيمة النادرة
▪️ *كل ماعنده كان من الحسين و إلى الحسين، أينما حلَّ كان يقرأ مصاب الحسين* -عليه السلام-
▪️كان من العبّاد الزهاد، و عامه يزخر بالعبادة؛ إذ كان يذهب في كل عامٍ للعمرة و الحج، و زيارة النبي، و الأئمة -عليهم السلام-.
▪️ *ورث أبناءه حب الحسين، و خدمته*
إحدى بناته من أوائل معلمات القرآن، و من القارئات الحسينيات الملاية: *شمسة بدر أم محمد فلاح* افتتحت حسينيتين، و قامت عليهم: حسينية الحسين -عليه السلام- ، و حسينية الزهراء -عليها السلام-
ابنه الأكبر *علي بدر* افتتح حسينيتين: حسينية الإمام المهدي -عجل الله فرجه-، و حسينية الرسول الأعظم -صلى الله عليه و آله-
ابنه الأوسط *حسن بدر* افتتح حسينية الإمام الحسن -عليه السلام-
و سار على خطاهم الأحفاد أيضًا، فمنهم حفيدته الكبرى المرحومة أم سيد زكي طويلب قارئةٌ حسينيةٌ، أسست حسينيتين كذلك، و أغلب حفيداته خطيباتٌ .
▪️كان ذا يدٍ بيضاء تمتد للجميع بالإحسان و المساعدة.
▪️صبر على البلاء و مازاده المرض إلا تعلقًا بالعبادة .
▪️ *معروف بالوجاهة، و القبول، و العطاء حتى و هو على فراش المرض كان يتوافد عليه الناس* من شتى المدن و القرى ليغترفوا من علمه.
▪️ *لم ينقطع لسانه عن التسبيح و العبادة حتى آخر أنفاسه*
فسلام على روحه الطاهرة المطهرة بحب الحسين و آل الحسين.
حشره الله في زمرة خدم الحسين، رحم الله من يهدي لروحه الفاتحة.
جزيل الشكر لأهله لتزويدنا بالمعلومات.