المرحوم الشاب السيد علي علوي السيد جواد آل سيد كاظم

  • العائلة : عائلة آل السيد كاظم
  • موقع القبر
  • مكان الدفن : مقبرة الجارودية
  • تاريخ الوفاة : 1442-11-15
  • في رحمة الله منذ:2عام-10شهر-4يوم-
  • الجنس : ذكر
  • العمر عند الوفاة : 42
obituary-details
obituary-details

المرحوم الشاب السيد علي علوي السيد جواد آل سيد كاظم

  • العائلة : عائلة آل السيد كاظم
  • موقع القبر
  • مكان الدفن : مقبرة الجارودية
  • تاريخ الوفاة : 1442-11-15
  • في رحمة الله منذ:2عام-10شهر-4يوم-
  • الجنس : ذكر
  • العمر عند الوفاة : 42
*°•خدام المجتمع ذكركم باقٍ ببقاء أثركم الطيب•°*





--------------------🔮--------------------
لجنة الكفيل بالجارودية تسلط الضوء على سيرة المرحوم :

السيد علي علوي السيد جواد آل السيد كاظم المعروف في مجتمعه باسم *(سيد علي حيدر)* 

▪️تاريخ الولادة:
 ٢٤/ ٥ / ١٣٩٨هـ
٢ /٥ / ١٩٧٨م

■   كان متفوقًا دراسيًّا، تخرج من جامعة الملك فهد للبترول و المعادن قسم الهندسة الكهربائية، و عمل في شركة (إن إي سي العربية السعودية المحدودة)، ثم التحق بالشركة السعودية للكهرباء (سكيكو)، و لم يتوانَ عن تقديم الخدمة لأبناء بلدته فيما يخص معاملات طلب تمديد الكهرباء للمنازل الجديدة.

■ كان قارئًا و مثقفًا، ذا فكرٍ واعٍ، و نظرةٍ ثاقبةٍ، و ضميرٍ حيٍّ، يمتلك حجةً قويةً، و رأيًا حصيفًا خاصةً فيما يتعلق بالنقاشات الهادفة، و النقد البناء، منطلقًا من مبادئه و قناعاته المرتكزة على مبدأ أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيةً، حيث كان مستمعًا جيدًا، و مديرًا بارعًا للحوارات دون عصبيةٍ، أو تكبرٍ.

■ عرف عنه إتقانه الشديد للعمل، و دقته في كل ما يوكل إليه من مهامٍ، دون حاجةٍ غالبًا إلى مراجعة، و تصحيح الخلل فيه؛ لما كان يبذل فيه من جهدٍ
حرصًا منه (رحمه الله) على كمال العمل ما أمكن، و كان يتفانى في إخراج العمل بصورةٍ فريدةٍ يستطيع معها الرائي، و الشاهد أن يدرك بصمته الخاصة، و المميزة التي عُرف بها.

■ كما تميز السيد (رحمه الله) بإعطائه بالغ الاهتمام للعمل مهما صغر أو كبر، لذلك يلحظ من عرفه بإعادة الاعتبار لما يبدو هامشيًّا، أو صغيرًا في نظر غيره، فيغدو ذا قيمةٍ، و اعتبارٍ بين يديه، بعد أن وقع في مسؤوليته، و دائرة عمله.
■ كان قليل الكلام كثير العمل، مخلصًا مجتهدًا لا يتوانى عن خدمة مجتمعه، و من يلجأ إليه. 

■ عرف عنه تواضعه الشديد، و بعده عن الأضواء؛ فقد كانت جل أعماله في الظل لا يتصدر المشهد، و يترك الضوء لغيره، و يتوارى هو خلف كواليس العمل ليتأكد من ظهور العمل عوضًا عن ظهوره الشخصي، كان يحرص على العمل بصمتٍ، لا يشير إلى اسمه أو شخصه في أي عملٍ يقوم به. 
و بالرغم من كونه ابن الموكب الحسيني، و أحد أعمدته المهمة إلا أنه خلال مسيرة العزاء تجده ربما أمام الموكب أو في وسطه، أو في أي مكانٍ دونما تمييزٍ، فكان متلازمًا مع الإخلاص، والتواضع، و الابتعاد عن الشهرة.
■  و كما كان محبًّا للتواصل مع أبناء قريته كان مميزًا كذلك في التواصل مع أبناء القرى الأخرى، محبًّا لخدَمة الإمام الحسين (عليه السلام) و يكن لهم الاحترام، و التبجيل.

■ كان لين القلب، رحيمًا عطوفًا سخيًّا على أصحاب الحاجة و المتعففين، يحرص على البذل و العطاء في السر، و كان شديد التكتم فيما يخص أعماله الخيرية حيث سمعنا عنها بعد وفاته.  
و كان له اهتمامٌ خاصٌ بالعمال الوافدين، حيث يقدم لهم المال و الطعام، و بالخصوص في شهر رمضان المبارك، حيث يرفع لهم أطباقًا متنوعةً من الإفطار، و لا يقبل أن يقدمه لهم إلا بما يليق، كما لو كان سيقدمه لصديقٍ عزيزٍ.
■ كان محبًّا جدًّا للأطفال و محبوبًا لديهم، فكان يقدم النقود و الحلوى لأي طفلٍ يصادفه، و ينزل إلى منزلتهم، و يلعب، و يتحدث معهم، و كان الأطفال من أبناء أخواته ينتظرونه بشغفٍ حيث يداعبهم، و يقدم لهم الحلويات، و يحكي لهم القصص.

▪️بعض مآثره في الخدمة الحسينية:

■  *انضم لموكب الأحزان مع الرعيل الأول لاطمًا منذ بداية شبابه، وتدرج في المشاركة فيه منظمًّا و منظّرًا و مطورًا على مدى٣٠عامًا*، مساهمًا في إعلاء شعارات الحسين، و إحياء شعائر أهل البيت، صابرًا، مبادرًا بالتضحية، مخلصًا وفيًّا، سخيًّا، معطاءً مسيرًا بدوافعه الدينية، مؤمنًا بوجوب إحياء الشعائر.

■  كان يحث على ضرورة إقامة العزاء في ذكرى خروج الإمام الحسين (عليه السلام)، و ذكر أحد أصدقائه المقربين بأنه دائما يكرر: "ليش ما نعزي يوم الخروج يا جماعة" و هذه أيام خروج ابن الزهراء من مكة".

■ يذكر عنه اهتمامه الخاص بذكرى استشهاد الإمام الحسن (عليه السلام) خاصةً، و حرصه على إعادة الاعتبار لحق هذه المناسبة العظيمة في نفوس الموالين.
■  كان حريصًا على وجوده باكرًا من بداية إقامة العزاء و حتى نهايته، و لا يكتفي بذلك بل يتوجه لحضور شعائر العزاء في المناطق المجاورة.

■ كان متعلقًا جدًّا بإحياء شعيرة العزاء، و معتقدًا و مشجعًا على ضرورة إقامتها على هيئة مواكب سيارةٍ في المنطقة، إذ كان يؤمن بالأثر العظيم، و وقع ذلك على المشاركين، و الناظرين للمسيرة المهيبة للموكب من جميع فئات المجتمع، و لا سيما الأطفال.

■ نذر نفسه، و أفنى عمره في سبيل المسيرة الحسينية حتى اختاره الله إلى جواره، وفي آخر أيام حياته كان يقول: " أقبل بأن تؤخذ روحي مقابل بقاء العزاء على هيئة مواكب سيارةٍ ".

■ كان مهتمًّا، و حريصًا على دعوة، و تشجيع من حوله للمشاركة في إحياء شعيرة العزاء، و قد وظف جميع طاقاته، و الوسائل المتاحة للدعوة للمشاركة في الموكب كمنتدى الجارودية، و رسائل الجوال، و حديثًا مواقع التواصل (الواتساب).
■ كوّن علاقاتٍ واسعةً مع شباب المواكب الحسينية من رواديد، و منظمين، و شعراء، و كوادر، وقد ساهمت هذه الصِلات في تذليل الكثير من صعوبات العمل التنسيقية للموكب.

■ كان لدى السيد علي اهتمامٌ خاصٌ، و مكثفٌ بالأطفال إذ حرص على توجيههم و تشجيعهم لحضور المسيرة العزائية، كما كانت له نظرةِ ثاقبةٌ، و شموليةٌ في تكامل الشراكة بين النادي الرياضي و المدرسة، و الأنشطة الاجتماعية الأخرى، و كان يهدف لدعم هذا التوجه حيث كان قريبًا، و محبوبًا من جميع الناشئين الذين تدربوا على يديه.

■ أولى اهتمامًا خاصًّا بفئة الأطفال في فعاليات المسيرة الحسينية، و *ساهم في إدارة، و تنظيم مسيرة الأشبال الحسينية في فعالية (راية)* التي تقام في الأربعين، كما كان حريصًا على تشجيعهم على المشاركة، و عرف عنه أنه يقوم بنفسه بإلباسهم عصابات الرأس، و يوجههم بحمل الرايات الحسينية.

■ يعد (رحمه الله) من المستمعين الواعين للكلمات، فلم يكن يأخذه اللطم بعيدًا عن استحضار المعاني، و العيش معها، بل وتذوقها فنيًّا، و أدبيًّا، و فكريًّا، حيث كان (رحمه الله) محبًّا و عاشقًا للأدب و الشعر، و كان ذا ذائقةٍ راقيةٍ؛ فكان ينتقي من الشعر و الشعراء أجودهم كجواد جميل، و السيد مصطفى جمال الدين، و غيرهم، و هذا الاهتمام بالأدب و الشعر كان عنصرًا مهمًّا له في تذوق القصيدة العزائية، كما كان مشاركًا في اختيار الرواديد، و في تقييم قصائد المسيرة: كلماتٍ، ومواضيع، و أداءً. و مشاركًا في صياغة مواضيع القصيدة الموكبية للشاعر، و إظهار تفاصيل الحدث فيها، كما *كان مشاركًا في كتابة مطلع بعض القصائد، و تنظيم مسيرة العزاء، و اختيار عبارات الشعارات، و الرايات*. 
■   كان حريصًا جدًّا على ظهور الشعيرة بأرقى مستوياتها، و بكل تفاصيلها حيث *كان مبادرًا في طرح مشروع (اللباس الموحد للمعزين)* و تكفل بكل ما يلزم لتنفيذ هذا المشروع في الموكب حيث كان يوجه المشاركين بالالتزام بلبس السواد الكامل كرامةً، و إجلالًا للمصاب، و توحيدًا للمظهر العام للموكب.

■ كان سخيًّا لكل ما يخدم قضايا، و شعائر، و مناسبات أهل البيت (عليهم السلام).

■ كان سبّاقًا في صنع الأفكار، و التجديد في العمل التنظيمي لموكب الأحزان، كما كان سبّاقًا في إيجاد الحلول لكل مشكلةٍ تواجه الموكب، أو كانت في إطار احتمال الوقوع.

◾️كان مبادرًا لإعادة إحياء الهوسات، و الكسرات في موكب الأحزان، فبعد انقطاعها لأكثر من عقدين تقريبًا *عمل على إعادة إحياء فقرة " الهوسات والكسرات (التحليقات) " في ختام العزاء* في عام ٢٠١٤ م حيث كرس جهده، و تكفل بتوفير كل ما يلزم لإحياء هذه الفقرة في العزاء من تهيئةٍ، و تحضيرٍ، و تدريبٍ، و تنسيقٍ، و تطويرٍ، و كتابةٍ، و أرشفة الهوسات، و غيرها. 
كما يعتقد أنه قام بإكمال بعض أبيات الهوسات الناقصة، و كتابة بعض الهوسات كاملةً دون الإشارة إلى ذلك حيث كان يحرص على العمل بصمتٍ و بعيدًا عن الأضواء كما أشرنا سابقًا.

■  *تميز في إظهار شعيرة العزاء* الخاصة بتغطيات فعاليات موكب الأحزان *إعلاميًّا في منتدى الجارودية من عام ٢٠٠٥ إلى عام ٢٠١٠م بشكلٍ مميزٍ جدًّا على مستوى المنطقة بالتعليق أدبيًا على التغطيات المصورة للمسيرة* بجهدٍ منقطع النظير حيث كان يجهد نفسه كثيرًا لدراسة صور المسيرة من كل الزوايا، و ترتيبها، و تنسيقها، و التعليق عليها صورةً صورةً للخروج بتغطيةٍ فريدةٍ، تنقل المتلقي لأجواءٍ حسينيةٍ لا تخلو من العِبرة، و العَبرة.

▪️بعض خدماته المجتمعية:

■ كان له حضورٌ دائمٌ في ميادين الخدمة المجتمعية لبلدته، قاضيًا لحوائج إخوانه، و حاملًا أعباء المسؤولية، و متصديًّا لمهام اجتماعيةٍ كبيرةٍ، مجسدًا دور الإنسان الرسالي العامل بكل طاقته و إمكانياته خدمةً لدينه، و مجتمعه، و بلدته.
■ *التحق بلجنة تنظيم الزواج الجماعي لعدة سنوات*.
■ الاهتمام و السعي على رفع الجانب الأكاديمي لأفراد المجتمع، فقد *كان يقدم دروس التقوية للطلاب أفرادًا، و جماعاتٍ بدون مقابلٍ*، كما كان أحد المشاركين بالتدريس في دورات التقوية التابعة لأنشطة الموكب و المقامة لطلاب المرحلة المتوسطة، و الثانوية.

■ كان له دورٌ بارزٌ، و كبيرٌ جدًّا في خلق، و دعم، أواصر التواصل بين المؤمنين من رواد الموكب، و تعزيز العلاقات بينهم، و تقويتها على مدار الأيام، و الليالي في غير مناسبات المعصومين (عليهم السلام).

■ كان حريصًا على احتواء اللاعبين الناشئين، و حل مشاكلهم، كما كان يقدم لهم النصائح، و يوجههم في اختيار صداقاتهم، و يحرص على الاطمئنان عليهم بنفسه خلال رحلاتهم الخاصة بالملاعب، كما كان حريصًا على مكافأتهم من ماله الخاص لتشجيعهم.  

■ له الكثير من الإسهامات على صعيد المجتمع الرياضي، و يشهد له الجميع بحسن الخلق، و السريرة، و التفاني في العمل، و الإخلاص لمجتمعه.

■ *كان حريصًا على الشراكة المجتمعية بين المدرسة، و نادي المحيط في تفعيل الأنشطة، و الفعاليات الهادفة لأبناء المجتمع*

■ كان حريصًا كل الحرص على إظهار الصورة الحسنة لمحبي أهل البيت (عليهم السلام) مع كل من تعامل معه، و بذل قصارى جهده لترك هذا الانطباع الإيجابي عن العقيدة، و المجتمع في كل علاقاته الرياضية مع النوادي الأخرى خارج المنطقة، و قد ترك أثرًا طيبًا يشهد به جميع من تعامل معه خلال مسيرته في نادي المحيط، حيث اتخذ من عمله في النادي وسيلةً فاعلةً لعرض الصورة المشرفة الحقيقية لتعاليم أهل البيت (عليهم السلام)، و فرصةً لتصحيح الصورة التي قد تكون مشوشةً في أذهان البعض.

■ كان مساهمًا، و مبادرًا لتنظيم الأنشطة الشبابية، والثقافية في شهر رمضان المبارك، و الأنشطة المقامة للأشبال.

◾️توفي رحمه الله فجر يوم الجمعة 
١٥ / ١١ / ١٤٤٢هـ - ٢٥ / ٦ / ٢٠٢١م
و كان لرحيله أثرٌ كبيرٌ على جميع أفراد مجتمعه، و من تعامل معه.

رحمه الله، و حشره مع ساداته، و أجداده الأطهار، و من أفنى حياته خادمًا، و محبًّا لهم.

جزيل الشكر لأهله، و أحبته لتزويدنا بالمعلومات، رحم الله من يقرأ لروحه الطاهرة سورة الفاتحة
الختمه القرآنية
إهداء ثواب الختمة
الجزء 01
الجزء 02
الجزء 03
الجزء 04
الجزء 05
الجزء 06
الجزء 07
الجزء 08
الجزء 09
الجزء 10
الجزء 11
الجزء 12
الجزء 13
الجزء 14
الجزء 15
الجزء 16
الجزء 17
الجزء 18
الجزء 19
الجزء 20
الجزء 21
الجزء 22
الجزء 23
الجزء 24
الجزء 25
الجزء 26
الجزء 27
الجزء 28
الجزء 29
الجزء 30

Tariq Al Ayashi

منذ سنتين

بسْمِ اڶڶّهِ اڶرَّحْمَنِ اڶرَّحِيمِ ۞ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ۞ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ۞ مَالِڪ يَوْمِ الدِّينِ ۞ إِيَّاڪ نَعْبُدُ وَإِيَّاڪ نَسْتَعِينُ ۞ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ۞ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ۞