المرحومة مدينة رضي كاظم المنشاد (أم ناصر)

حرم : سلمان صالح حسين ال قرين

  • العائلة : عائلة المنشاد
  • موقع القبر
  • مكان الدفن : مقبرة الجارودية
  • تاريخ الوفاة : 1403-11-04
  • في رحمة الله منذ:42عام-6شهر-15يوم-
  • الجنس : أنثى
obituary-details
obituary-details

المرحومة مدينة رضي كاظم المنشاد (أم ناصر)

حرم : سلمان صالح حسين ال قرين

  • العائلة : عائلة المنشاد
  • موقع القبر
  • مكان الدفن : مقبرة الجارودية
  • تاريخ الوفاة : 1403-11-04
  • في رحمة الله منذ:42عام-6شهر-15يوم-
  • الجنس : أنثى
🏴•° *خدام الإمام الحسين -عليه السلام- ذكركم باقٍ ببقاء الحسين*•°🏴



*لجنة الكفيل* بالجارودية تسلط الضوء على سيرة المرحومة :

*مدينة المنشاد (أم ناصر قرين)* 


 هي مدينة ابنة الحاج المؤمن رضي بن كاظم المنشاد ، أمها الحاجة المؤمنة : كاظمية عبادي .
أخوها الحاج : محمد رضي المنشاد ، و أختها الملاية المؤمنة : شمسة رضي المنشاد (أم إبراهيم)

ولدت المرحومة مدينة رضي المنشاد في ظل عائلةٍ يحفها ذكر الله تعالى ، و قد تغذت من فيض الولاء الصافي لأهل البيت - عليهم السلام - ، فكانت تشرب نمير ذكرهم - عليهم السلام - منذ لحظة ولادتها ، حتى نمت شجرةً كريمةً في حقل الإيمان ، مورقةً بالأخلاق الفاضلة ، معطاءة الثمار لأهلها ، و مجتمعها .

 وقد تعلمت رحمها الله القرآن الكريم عند خادمة أهل البيت - عليهم السلام - و معلمة القرآن الكريم المؤمنة المرحومة : (أم سيد حسين) ، و: بعدها انتقلت للقراءة في مأتم الملاية المؤمنة : (أم محمد فلاح) ، فكانت - رحمها الله تعالى - مرتبطةً بكتاب الله - عز و جل - ، مترجمةً لآياته في ساحة الإخلاص ، مواظبةً لتلاوته خصوصًا بعد الفجر ، تكرر كثيرًا : { إن قرآن الفجر كان مشهودًا }.

كان قلبها لهجًا بحب الله تعالى ، و حب أهل البيت - صلوات الله عليهم - ، فكانت تعلم القرآن الكريم ، كما كانت تحيي مناسبات ميلادهم الشريفة ، و ذكرى وفياتهم المؤلمة - صلوات الله عليهم - منذ صغرها ، و لم تنقطع عن حضور المآتم ، فكان آخر ما ختمت به حياتها ، و قبل يومٍ واحدٍ من وفاتها قراءة (رداديةٍ) في حسينية السليمان.

كما أنها أغدقت إيمانها ، و ولائها على أولادها ، و قامت بتربيتهم ، و تنشئتهم على الأدب ، و المسامحة ، و الأخلاق النبيلة ، و خدمة أهل البيت - عليهم السلام - ، و كانت ابنتها المرحومة الشابة (زينب) - و التي توفيت في نفس السنة التي توفيت فيها أمها - مثالًا للتربية الصالحة ، و نسخةً من أمها في الالتزام ، و خدمة أهل البيت - عليهم السلام - ، 
وقد واصل أولادها أبناءً وبناتٍ المضي على هذا الدرب النوراني الذي خطته لهم بمشيئة الله ، خدمة أهل البيت عليهم السلام وخدمة المجتمع
  فاطمة أم يوسف عبد الرسول ، و الخطيبة نرجس (أم محمد العريني)، و معلمة القرآن فضة (أم أحمد العبد الله) ، و مسكة (أم حسين المدن) و كلهن قارئات حسينيات  أما الأولاد : فناصر ، و علي ، و الشاعر الأستاذ محمد (أبو زينب) ، و الرادود داوود (أبو ذر) ، و حسن

كانت - رحمها الله تعالى - تصل الأرحام ، و عُرفت بتواضعها الشديد ، و قناعتها في حياتها ، و إيثارها للغير على نفسها خصوصًا أولادها ، و قد كانت عطوفةً على مجتمعها ، على الصغير و الكبير ، و على القريب و البعيد .
و من التوفيقات الإلهية التي امتازت بها - رحمها الله تعالى - اهتمامها بالفقراء على مدار السنة دون انقطاعٍ ، و خصوصًا المنقطعين منهم ، و كان كرمُها مقصدًا لبعض المؤمنات ، و بعض الجيران حيث كانت - رحمها الله - تطبخ الطعام ، و توزعه على الفقراء ، و المساكين بشكلٍ متواصلٍ ، و قد قامت باستضافة بعض المؤمنات ، و رعايتهن بقدر ما أوسع الله عليها.
و لهذا فقد أحبها الناس ، و خصوصًا جيرانها ، و أقاربها .

و بجانب أخلاقها ، و إيمانها ، و التزامها كأمٍّ في الأسرة كانت تقوم ببعض أعمال الخياطة .

ربما لا نملك معلوماتٍ كثيرةً عن الأم الحنون ( أم ناصر ) ، لكن ما عندنا عنها لهو نموذجٌ يحتذى به ، و الحمد لله .

توفيت -رحمها الله تعالى- في عمر الشباب أثناء ولادتها بآخر مولودٍ لها ، في يوم الجمعة 4 /11/ 1403هـ ، مخلفةً الأسى ، و الحزن في قلوب أهلها ، و معارفها .


*حشرها الله في زمرة خدام الحسين .. رحم الله من يهدي لها ولابنتها وزوجها الفاتحة*
_جزيل الشكر لأهلها لتزويدنا بالمعلومات_
الختمه القرآنية
إهداء ثواب الختمة
الجزء 01
الجزء 02
الجزء 03
الجزء 04
الجزء 05
الجزء 06
الجزء 07
الجزء 08
الجزء 09
الجزء 10
الجزء 11
الجزء 12
الجزء 13
الجزء 14
الجزء 15
الجزء 16
الجزء 17
الجزء 18
الجزء 19
الجزء 20
الجزء 21
الجزء 22
الجزء 23
الجزء 24
الجزء 25
الجزء 26
الجزء 27
الجزء 28
الجزء 29
الجزء 30