المرحوم الحاج الملا عبدالحسين (عبدالمحسن) علي عبدالله آل ليث (أبو علي)

  • تاريخ الميلاد : 1335-07-01
  • العائلة : عائلة آل ليث
  • موقع القبر
  • مكان الدفن : مقبرة الجارودية
  • تاريخ الوفاة : 1435-03-14
  • في رحمة الله منذ:10عام-11شهر-27يوم-
  • الجنس : ذكر
  • العمر عند الوفاة : 100
obituary-details
obituary-details

المرحوم الحاج الملا عبدالحسين (عبدالمحسن) علي عبدالله آل ليث (أبو علي)

  • تاريخ الميلاد : 1335-07-01
  • العائلة : عائلة آل ليث
  • موقع القبر
  • مكان الدفن : مقبرة الجارودية
  • تاريخ الوفاة : 1435-03-14
  • في رحمة الله منذ:10عام-11شهر-27يوم-
  • الجنس : ذكر
  • العمر عند الوفاة : 100
🏴•° *خدام الإمام الحسين -عليه السلام- ذكركم باقٍ ببقاء الحسين*•°🏴



*لجنة الكفيل* بالجارودية تسلط الضوء على سيرة المرحوم :

*ملا عبد الحسين آل ليث - الجارودية*
_________🚩_________


اسم خادم الحسين / *سماه والده عبد الحسين و هو الاسم الذي يعرفه به الناس ، لكن اسمه الرسمي في دوائر الحكومة هو عبد المحسن* 

*اسمه /عبد المحسن بن علي بن عبد الله آل ليث -*
يوم ولادته ورحيله :

ولادته : ١ / ٧ / ١٣٣٥ هـ
رحيله : يوم الخميس ١٤ / ٣ / ١٤٣٥ هـ

[قالوا عنه] : قال عنه أحد المومنين أنه بركةٌ لأهل بلده .

[ماذا كانت تعني له الخدمة ؟]
بالرغم من فقد بصره بسبب مرض الجدري الذي أصيب به في عمر السبع سنواتٍ إلا أنه واصل تعليمه . 
- كان من معلميه الحاج مهدي بن حبيل الذي خرج العديد من الطلاب.
- تميز بقدرةٍ كبيرةٍ في الخطابة التي صقلها من كتبٍ نفيسةٍ في الشعر ، ككتاب الشاعر جعفر الحلي ، فقد *حفظ الكثير من الكتب الشعرية عن ظهر قلبٍ* 
*مارس الخدمة الحسينية مدةً طويلة فاقت الـ ٧٠ سنةً*، كانت للعائلة حسينيةٌ أحيا فيها مجالس الحسين، و مصائب أهل البيت.
و كان أبنائه يساهمون معه في الخدمة ، و لازالت هذه المجالس قائمةً حبًا ، و كرامةً لمولانا الحسين - عليه السلام -  
- ينشط في الخدمات الاجتماعية التي يستطيع تلبيتها حيث يقصده الناس كي يصدق في مجالس عزائهم ، و قراءة القرآن لهم كي ينالوا الثواب .

- *عاصر في صغره علماءً من محافظة القطيف* ، منهم : المرحوم الشيخ جعفر أبو المكارم ، و المرحوم العالم الشيخ محمد بن نمر الذي عرف بقدرته الطبية ، و إطلاعه العلمي الواسع ، و تعالج الوالد على يده من عدة أمراضٍ ، و شفاه الله تعالى منها
كما عاصر المرحوم الشيخ محمد صالح المبارك الذي تولی منصب قاضي محكمة القطيف.

أعمال أخرى غير الخدمة / *تعليم القرآن* .
طريقة تعليم القرآن

باء ، سين ، ميم (بسم) 
ألف ، لام ، لام ، هاء (اللهِ)
ألف ، لام ، راء ، حاء ، ميم ، نون ( الرحمن )
ألف ، لام ، حاء ، ياء ، ميم ( الرحيم )
اتبع المرحوم هذه الطريقة في تعليم تهجئة البسملة لآلاف الأولاد في كتاتيبه في قريته الجارودية ، يرددها الطالب ، و يمتحنهم للتأكد من مستوى تحصيلهم.

المنهج في التعليم (التهجئة) و تتم حرفًا حرفًا ، و كلمةً كلمةً ثم يتلوها تحفيظ ، و تعليم قصار السور ابتداءً من سورة الفاتحة ، ثم جزء عم ّ، فإذا حفظ الطالب ، و أجاد قراءة الجزء يكون أنهى مرحلةً مهمةً .
يمتحن الطالب يوميًا من خلال مراقبته في التهجئة ، و تتبع الحروف بحيث لا ينتقل إلى حرفٍ آخر إلا بعد حفظ الحرف السابق ، ثم يقرأ الكلمة كاملةً .
و في حال تعليم عددٍ كبيرٍ ينتقل المعلم من طالبٍ إلى آخر يهجئ أحدهم ، و يختبر آخر ، و حين يترقى تلميذٌ ؛ فإنه يقوم بتعليم من هو أدنى منه .
و الطريقة ذاتها كانت متبعةٌ عند المعلمة في تعليم البنات
تعليم القرآن لم يكن الدرس الوحيد في الكتاتيب ، بل يتضمن تعليم الطلاب الصلاة ، و الأدعية .
يبدأ الدرس اليومي بعد صلاة الصبح ، و يستمر ساعةً و نصف الساعة ، ثم ينصرف الطلاب ، و يعودون عند الضحى حتى وقت صلاة الظهر ، ثم يعودون و يبقون إلى وقت صلاة المغرب.

المقابل الذي يتلقاه معلم الكتاتيب :
يدفع الطالب الجديد (عذرةً) و غالبًا ما تكون طعامًا تمرًا ، أو بيضًا في الغالب
و حين يختم التلميذ جزء (عمّ) يدفع روبيتين هنديتين - العملة التى كانت سائدة في ذلك الوقت - و إذا ختم التلميذ القرآن كاملًا كان أجر المعلم يصل لثلاثين ريالًا .

الفترة التي يستغرقها الطلاب لختم القرآن الكريم 
تتفاوت حسب قدرة الطالب ، و استيعابه حيث إن بعض الطلاب يختم القرآن في ستة أشهرٍ ، و بعضهم يكمل السنة من دون أن يتخطى الأجزاء الثلاثة الأولى
الطالب الذي يصل إلى مرحلة ختم القرآن يحظى باحتفالٍ خاصٍ ، حيث يطوف جميع الطلاب في القرية ، و في مقدمتهم الخاتم للقرآن مرتديًا أفخر ما لديه من ملابس  وسط ترديد أهازيج شعبيةٍ.

[درر من حياته]
- *كان يصلي بجمعٍ من المومنين صلاة العيدين ، و صلاة يوم عيد الغدير ، و صلاة الآيات في مسجد حميد* الواقع بقريته الجارودية
-كان يستضيف الضيف ، و يكرمه 
- يعشق السفر لزيارة محمدٍ و آل محمدٍ سيما زيارة مولاتنا زينب - عليها السلام - 
- *كان يصلي صلاة الميت ، و يقوم بالتصديق في الفواتح ، و يلقن الأموات*
- حثه الدائم على أداء الصلاة في أول وقتها 
- يكثر من قول الإمام الصادق - عليه السلام - ( لا تنال شفاعتنا مستخفًا بصلاته ) 
- *لم يترك الصلاة في المسجد حتى في حال المطر الغزير ، و التعب الخفيف* إلى بان عليه ضعف بدنه
- *لم يترك صلاة يوم الجمعة فكان يذهب كل جمعةٍ لجامع الإمام المهدي (عج) بسيهات* 
- كان مواظبًا علی دعاء ( أصبحت اللهم معتصمًا بذمامك المنيع ... ) بعد صلاة الصبح ، و المغرب .
- كان متاثرًا ، و متحسرًا على ذبح مولاه الحسين عطشانًا و  ( يكثر من قول لعن الله من عطشك يا أبا عبدالله ) سيما عندما يشرب الماء
- *يكثر من قول (كفاك الشر و البلاء بجاه غريب كربلاء)*
-رغم فقده البصر فقد كان يقضي لنا بنفسه احتياجات المنزل إلى أن بان عليه ضعف بدنه

- *لم يترك ذكر الحسين أبدًا* في حله و ترحاله ، وفي صحته و مرضه ، ففي رحلات السفر كان في الحافلة يلهج بذكره ، و يرثيه ، و في فترة مرضه ، و بعد ترك قراءة العوائد (ظل يذكره في كل الأحوال ) حتى في أيامه الأخيرة و هو على فراش المرض أخذ ينعى الحسين - عليه السلام -  *كما لم يترك قراءة القرآن أبدًا*
- يحب الأطفال كثيرًا ، و يغمره الفرح عندما يلتقي بهم
- يكثر من الحمد لله و الشكر له
- يكثر من قول يا علي ، يا أولاد علي أغيثونا من النار
- يقرأ العوائد للمؤمنين على مدار السنة 
- *تولى مسؤولية مسجد حميد*
- *تولى مسؤولية حسينية آل ليث* بعد المرحوم والده


*حشره الله في زمرة خدم الحسين .. رحم الله من يهدي لروحه الفاتحة*
الختمه القرآنية
إهداء ثواب الختمة
الجزء 01
الجزء 02
الجزء 03
الجزء 04
الجزء 05
الجزء 06
الجزء 07
الجزء 08
الجزء 09
الجزء 10
الجزء 11
الجزء 12
الجزء 13
الجزء 14
الجزء 15
الجزء 16
الجزء 17
الجزء 18
الجزء 19
الجزء 20
الجزء 21
الجزء 22
الجزء 23
الجزء 24
الجزء 25
الجزء 26
الجزء 27
الجزء 28
الجزء 29
الجزء 30