خدام المجتمع ذكركم باقٍ ببقاء أثركم الطيب
________🔮________
لجنة الكفيل تسلط الضوء على سيرة المرحوم الحاج :
*محمد حسين كاظم آل رجب*
ولادته : ١٦ / ٦ / ١٣٨٥ هـ
حياته : ٢٤/ ١٠ / ١٤٤٢هـ
▪️منذ الصغر تعلق بأهل البيت -عليهم السلام-، و بخدمتهم، و زيارتهم
▪️ *محبٌ للاستطلاع و القراءة، لديه مكتبةٌ خاصةٌ تبهر كل من يراها، تحتوي على كتبٍ كثيرةٍ، و متنوعةٍ*.
▪️كان يوصي دائمًا بزيارة أهل البيت -عليهم السلام- لا تخلو أغلب أيام سنته من رحلاتٍ يشد الرحال فيها لبيوت الله تعالى، و زيارة العتبات المقدسة للمعصومين -عليهم السلام- و لا يقبل غير ذلك بدلًا.
و قد علم جميع العائلة على حب زيارة أهل البيت -عليهم السلام- حين كنا أطفالًا صغارًا كان يأخذنا معه للزيارة، و هناك كان يصطحبنا لجميع الأماكن، فلا يوجد معلمٌ، أو آثار، أو مزارٌ في تلك البلدة إلا وقصدناه معه
ملمٌ بكل شيءٍ
أنا عن نفسي بنت أخيه ذهبت معه لمزاراتٍ عدةٍ حتى الحملات حاليًا لا تقصدها
▪️كان من العشاق للإمام الرؤوف الرضا -عليه السلام- ▪️ *سخر كل طاقته، و إمكانياته في خدمة أهل البيت -عليهم السلام- و خدمة دينه، و مجتمعه*، و خدمة جميع أفراد عائلته، و من المستحيل أن يطرق بابه محتاجٌ و لا يقضي حاجته حتى لو كان عدوه من يطرق بابه يلبي حاجته، و يقضيها له.
▪️تميز العم -رحمه الله- بروح الدعابة، و المزاح، و كان على درجةٍ كبيرةٍ من الحنان.
▪️كان بارًا بوالديه، و لما توفيت والدته، *أولى والده جُلَّ اهتمامه، و عكف على خدمته حين أقعده المرض لمدة ٢٥ سنةً دون كللٍ، أو مللٍ* حتى حول سكنه عنده، يطعمه بيده، و يداويه بنفسه، و يساعده في قضاء حاجته، و لعل هذا من أسرار توفيقاته الإلهية
▪️محطات نيِّرة في حياته :
كان دائم الحضور في مجالس الحسين، و كان يقول: " لا تمسحوا دموعكم، و أنتم في مجالس الحسين بكلينكس و ترموه، اجعلوا لكم منديلًا خاصًا بالدموع، و احتفظوا به لأن هذه الدموع غاليةٌ "
و قد *أوصى أن يدفن معه المنديل الذي كان يمسح به دموعه على الحسين -عليه السلام-* و كأن لسان حاله:
مذ وعيت الدنيا في ركب الحسين
قد بذلت العمر عشقًا و حنين
ذاك منديلي ذخرت دمعة
سكبت حرى على مر السنين
و جبيني عفرته تربة
في سجودي باعترافٍ و يقين
خادم الأطهار يبقى عالمي
و كذا في الحشر ناعٍ للحسين
▪️محبٌ جدًا للقرآن، و التدبر فيه، و الإبحار في معانيه، و كان دائمًا يوصي بقراءته ليست أي قراءةٍ إنما قراءته بتأنٍ، و تدبرٍ، و تجويدٍ
*لم تفارق تلاوة القرآن الكريم لسانه، مستحضرًا شواهده، و ساردًا آياته، كانت له ختمةٌ شهريةٌ طوال العام*، و في أيامه الأخيرة لمّا أصيب بكورونا كان القرآن سلوته فترة الحجر حيث ختمه لثلاث مراتٍ في مدةٍ وجيزةٍ.
▪️خصص جزءًا من ماله للدعم ماديًا إلى جانب الدعم المعنوي، سرٌّ من أسراره الروحية العالية أنه *كان يتفقد المحتاجين من حوله، و بالأخص الأسر المحتاجة، و المتعففة*
▪️و من كرم ضيافته حرصه بين الحين و الآخر على دعوة أحبائه إلى مجلسه، و لم يكن يحب انقطاع الزائرين عنه، و كثيرًا ما كان يردد: " الضيف يخرج بذنوب أهل البيت "
▪️ *ورث أبناءه حب الحسين، و خدمته، فمنهم: الخطيب أحمد، و الخطيبة هدى أم زينب*
▪️من المبادئ التي لم يتنازل عنها في حياته ممارسة الرياضة بشكلٍ يوميٍ؛ فقد كان يعدها أسلوب حياةٍ
▪️سحر الابتسامة كانت الصورة المطبوعة عند كل من عرفه، و التقى به ابتسامته التي لا تفارقه، و غمازته المحفورة في خده.
حشره الله في زمرة خدم الحسين، رحم الله من يهدي لروحه الفاتحة المباركة تسبقها الصلوات.
جزيل الشكر لأهله لتزويدنا بهذه المعلومات .