المرحومة الشابة زينب عبد الله المعلم

  • تاريخ الميلاد : 1404-03-03
  • العائلة : عائلة المعلم
  • موقع القبر
  • مكان الدفن : مقبرة الجارودية
  • تاريخ الوفاة : 1436-07-05
  • في رحمة الله منذ:9عام-10شهر-14يوم-
  • الجنس : أنثى
obituary-details
obituary-details

المرحومة الشابة زينب عبد الله المعلم

  • تاريخ الميلاد : 1404-03-03
  • العائلة : عائلة المعلم
  • موقع القبر
  • مكان الدفن : مقبرة الجارودية
  • تاريخ الوفاة : 1436-07-05
  • في رحمة الله منذ:9عام-10شهر-14يوم-
  • الجنس : أنثى
🏴•° *خدام الإمام الحسين -عليه السلام- ذكركم باقٍ ببقاء الحسين*•°🏴




*لجنة الكفيل* بالجارودية تسلط الضوء على سيرة :

المرحومة زينب المعلم
ولادتها : ٣ / ٣ / ١٤٠٤ هـ
وفاتها : يوم جمعة ِالرغائب ١٤٣٦هـ

*زينب عبدالله المعلم* أختٌ لكلٍّ من : الأستاذ الفاضل حسين ، و سماحة  الشيخ علي ، و الأستاذ عباس ، و حسن .

أكملت زينب دراستها الثانوية ، و التحقت بجامعة الملك سعود بالرياض قسم التاريخ إلا أنها لم تكمل دراستها الجامعية 
*التحقت بالخدمة الحسينية ، و هي في المرحلة المتوسطة*

*عضوةٌ أساسيةٌ في مجلس بنت الهدى ، و عمدٌ من أعمدة لجنة الكوميديا فيها، كما أنها عضوةٌ مشاركةٌ في بقية المجالس : مجلس الزهراء ، و أم البنين ، و لجان البلدة*
كان لها مستقبلٌ واعدٌ في الخطابة الحسينية ، و قد التحقت بمعهد الخطابة التابع لمجلس الزهراء لكنها لم تستطع إكمال الدورة لظروفٍ خاصةٍ

اللحظة التي ينتظرها الجميع لحظة ارتقائها خشبة المسرح ؛ إذ كانت *تتقمص الدور المسند إليها ، و تؤديه بأحسن صورةٍ ، إن مثلت أبدعت ، و إن ألقت قصيدة أسرت ؛ إذ لها أسلوبٌ مميزٌ في الإلقاء يأسر القلوب و يشد الأسماع* ، إلقاءٌ قويٌ ، و نبرة صوتٍ رنانةٍ، و قد كانت لها كتاباتٌ شعريةٌ متميزةٌ باللغة الدارجة ، جمعتها مع معظم القصائد التي ألقتها في المحافل في كتيبٍ خاصٍ تمنت أيام حياتها أن يدفن معها هو و الزي الخاص بكوادر الخدمة أيام العشرة الحسينية ، لكن للأسف الشديد لهول خبر ارتحالها لم تذكر تلك الأمنية إلا بعد دفنها.

صفتان متلازمتان في شخصيتها: المبادرة ، و العطاء
و لم تكن المبادرة في الخدمة الحسينية ، بل حتى في الزيارات الاجتماعية لأخواتها في المجلس ، و تفقد أحوالهن ، لم تتخلف عن حضور مناسبةٍ ، أو زيارةٍ إلا ما ندر
و العطاء اللا محدود حيث كانت كريمةً ذات يدٍ سخيةٍ 

*تحب أن تشارك ما تختزنه من معلوماتٍ ثقافيةٍ ، و دينيةٍ،  و كراماتٍ عن أهل البيت في جلساتها* ، فلم تخلو جمعةٌ معها من قصةٍ ، أو قصيدةٍ تلقيها بأسلوبها الجذاب حتى كان الكل يتحمس إلى الاجتماع بها و الاستمتاع بتمضية الوقت معها
كما كانت تقدم مسابقاتٍ ، و فعالياتٍ تنمي المعرفة خصوصًا للأجيال الناشئة

*كانت مواظبةً على حضور ، و إحياء مناسبات أهل البيت ، لم ترفض أو تقدم اعتذارًا لأية دعوةٍ تلقتها داخل و خارج الجارودية* ، كما لم ترفض أية مهمةٍ أسندت لها من قبل المجلس

ملكت حب الناس بحضورها ، و بشاشتها ، و لطف تعاملها 
تحب المشاركة في البرامج التطوعية ، و خدمة المجتمع ، و كانت مواظبة على التبرع بالدم حتى أنها تملك بطاقة تبرعٍ خاصةٍ

*كانت بمثابة الأم لأخوتها فبعد وفاة أمها أصبحت أم أبيها ، فاحتوت الكبير قبل الصغير لدرجة أن أخاها قال عند وفاتها: الآن ماتت أمي*

*قبل يومٍ من وفاتها سألت والدها: هل أنت راضٍ عني ؟*

آخر مشاركةٍ لها كانت في برنامج مائدة الأمير -عليه السلام- بمناسبة قرب ذكرى الميلاد الشريف و التي صادفت ليلة الجمعة ، و *في نهارها (جمعة الرغائب) وفدت على أمير المؤمنين و هي صائمةٌ* ، و كان رحيلها مفجعًا إذ جاء بعد ارتحال أختها فدك بأربعين يومًا ، و افتجع لرحيلها الصغير والكبير ، و خيم الحزن على قلوب الجميع ، و رغم أن  تشييعها كان في وقتٍ متأخرٍ من الليل إلا أنه شهد حضورًا لافتًا ، كما شهدت مجالس الفاتحة على روحها حضورًا من مختلف فئات المجتمع من القطيف ، و خارجها
وقد رثاها عددٌ من المؤمنين ، من بينهم الشاعر الشيخ محمد حسن الفردان ، و أخوها الشيخ علي في قصيدةٍ منها :

أيها السائرون بالنعش مهلا       إن من تحملون لم تكُ سهلا
أيها الملاكٌ هلاّ صبرتِ             فأوانُ الرحيلِ لم يكُ حلا
وستبقين حلمَنا الجميلَ مدى الــدهرِ وذكرياتُنا فيك أحلا

*حشرها الله في زمرة خدم الحسين .. رحم الله من يهدي لروحها الفاتحة*

جزيل الشكر لأهلها ، و أحبتها لتزويدنا بالمعلومات
الختمه القرآنية
إهداء ثواب الختمة
الجزء 01
الجزء 02
الجزء 03
الجزء 04
الجزء 05
الجزء 06
الجزء 07
الجزء 08
الجزء 09
الجزء 10
الجزء 11
الجزء 12
الجزء 13
الجزء 14
الجزء 15
الجزء 16
الجزء 17
الجزء 18
الجزء 19
الجزء 20
الجزء 21
الجزء 22
الجزء 23
الجزء 24
الجزء 25
الجزء 26
الجزء 27
الجزء 28
الجزء 29
الجزء 30

السيدة ذكرى آل طالب

منذ سنة

الله يرحمش يا غناتي وحشتيني