المرحومة السيدة زكية علوي آل سيد حسين( أم علي ملا حسن شهاب )

  • تاريخ الميلاد : 1367-01-07
  • العائلة : عائلة آل حسين
  • موقع القبر
  • مكان الدفن : الجارودية
  • تاريخ الوفاة : 1433-12-28
  • في رحمة الله منذ:11عام-8شهر-22يوم-
  • الجنس : أنثى
obituary-details
obituary-details

المرحومة السيدة زكية علوي آل سيد حسين( أم علي ملا حسن شهاب )

  • تاريخ الميلاد : 1367-01-07
  • العائلة : عائلة آل حسين
  • موقع القبر
  • مكان الدفن : الجارودية
  • تاريخ الوفاة : 1433-12-28
  • في رحمة الله منذ:11عام-8شهر-22يوم-
  • الجنس : أنثى
🏴•° *خدام الإمام الحسين -عليه السلام- ذكركم باقٍ ببقاء الحسين*•°🏴



*لجنة الكفيل* بالجارودية تسلط الضوء على سيرة المرحومة :

*أم ميرزا حسن آل شهاب - الجارودية*
 زكية علوي السيد هاشم السيد حسين 


المولودة : ٧ / ١ / ١٣٦٧ هـ  
و المتوفاة : يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء بتاريخ ٢٨ /١٢/ ١٤٣٣هـ

اسمها: أم ميرزا حسن علي مدن آل شهاب ، و اسمه الرسمي علي إنما اشتهر عند الناس بميرزا

 منذ نشأتها التحقت عند عددٍ من المعلمات، أولهن المرحومة الحاجة: مكية بنت الحاج علي اللاجامي ، ثم المعلمة: أم محمد البناي ، ثم المعلمة: أم جعفر الملا جواد المعراج ، و أخيرًا التحقت بعزية أم محمد فلاح الخليفة - حفظها  الله - .
 
تزوجت عام ١٣٨٢هـ ، و من ضمن ما اشترطته والدتها المرحومة أم سيد شرف علوي السيد هاشم الهاشم في متن العقد :

*ألا تمنع ابنتها زكية من التعزية في المأتم الحسيني* ، و ألا تكلف بالطبخ العائلي؛ لأنها أول بنت عندها، حيث فقدت قبلها بناتٍ حملن نفس هذا الاسم ، لكنها أصرت على أن تسمي اسم زكية ، و قدر الله لها أن تبقى فصارت عزيزةً، و محبذةً لدی أبويها ، و ما كلفتها أمها أية خدمةٍ منزليةٍ إلى وقت زواجها.
و العجيب الغريب أنها رغم هذا صارت تجهز الولائم الكبار للمشائخ ، و للشخصيات التي كان يستضيفها زوجها .

و لما صار البناء في المساجد الثلاثة في جارودنا الحبيبة : مسجد الحصمية ، و مسجد العين أبو السدرة ، و مسجد الإمام الحسن -عليه السلام- في منطقة الخارجية 
كانت تجهز للعمال وجبتي الفطور و الغداء ، بالرغم من كونها  المرحومة وحدها بكل رحابة صدرٍ ، وبشاشة وجهٍ رغم عدم توفر أفران الطبخ آنذاك ، و *استمرت بهذا العمل قرابة 15 عامًا*
و كذلك عند تعمير مغتسل و مصلى مقبرة الجارودية ، تولت مهمة تجهيز وجبات العمال : وجبة إفطارٍ، و وجبة غداءٍ ، و ثلاجات شايٍ ، و ثلاجات قهوةٍ طول النهار ، و برادات ثلجٍ .

استمرت خدمتها للإمام الحسين - عليه السلام - من يوم التحاقها إلى حين وفاتها لا تغيب إلا أن تكون في سفرٍ للحج أو العمرة ، أو زيارة العتبات المقدسة.
و لم يحدث بينها ، و بين أحد من رفيقاتها في المأتم سوء تفاهمٍ طيلة حياتها
هذا و لم يخطر ببالها يومًا أن تختار مكانًا آخر غير عزية أم محمد فلاح حتى اختارها الله إلى جواره .
كانت عزيزةً عند مجتمعها محترمةً موقرةً متعايشةً مع الجميع بالود ، و التآلف ، و المحبة ، و الاحترام .

 كانت محبةً وصولةً لأرحامها ، و لجيرانها ، و لصديقاتها ، و رفيقاتها ، و كانت تعشق زيارة أهل البيت - عليهم السلام - و الحج ، و العمرة الرجبية بالخصوص.

*علمت أولادها حب الحسين بأفعالها* حيث كانت تعد الإفطار ، و هي لابسةٌ لعبائتها 

من أول يومٍ في محرمٍ كانت تنتظر سيارة أبو محمد فلاح - رحمه الله- يأخذها هي و مجموعة كلهن من عزية أم محمد فلاح -حفظها الله- إلى الأوجام ليحيوا مصيبة الحسين -عليه السلام- هناك.

 كانت تتهيأ لمحرم من ٢٧ ذي الحجة ، تخلع الزينة ، و تلبس الأسود إلى شهر ربيع 
*لم تكن تلبس الأسود إلا على الحسين*، و إن مات عزيزٌ عندها تلبس فقط أيام الفاتحة 
و دائمًا تقول إن والديها يحبانها ؛ لأن أمها توفيت في محرم ، و والدها في صفر ، و فعلاً ما إن يحل ربيع تنزع السواد ، و تردد : لبس السواد فقط على الحسين 
تعلمنا منها أشياء كثيرة لكن ما زرعته فينا هو ألا ننسى أي معروفٍ يقدم لنا سواءً كان صغيرًا أو كبيرًا 
*دائمًا تقول : لا أنسى فضل واحدٍ ناولني كأس ماءٍ ، فكيف إذا خدمني ، أو قدم لي معروفًا* 
دائمًا تحثنا على أن تبقى قلوبنا بيضاء لا يدخلها كرهٌ ، و لا حسدٌ 
*علمتنا أن أي عملٍ نهديه لميتٍ يجب أن نشرك فيه جميع موتى المؤمنين* 
*تقول: الله كريمٌ و ثواب سورة الفاتحة يصل لجميع الموتى ، فلا تبخلوا عليهم*
كانت المرحومة محبوبةً لدى الجميع تستقبل الناس بصدرٍ رحبٍ ، و ابتسامةٍ دائمةٍ ، و كانت تتواصل مع الجميع حتى في أوقات مرضها. 

كانت تشارك الناس في أحزانهم ، و مسراتهم ، و تسأل عن أحوالهم.
كان فراقها صعبًا على كل من عرفها حيث كانت تحتوي الجميع بقلبها الكبير ، و بأخلاقها العالية. 
كانت زوجةً صالحةً ، و أمًّا حنونًا تفيض بالحب ، و الحنان على أبنائها ، و بناتها ، و أحفادها ، و على كل من حولها. 

كانت تشجع أبناءها ، و بناتها على فعل الخير ، و خدمة أهل البيت - عليهم السلام -
كل من عرفها لم ينسها إلى الآن ، الكل يتذكرها بكل خيرٍ
الكل يقول : ما تنسى أم علي زكية ، كلنا كنا نناديها ماما زكية.

ليلة وفاتها كانت في زيارة أرحامها تلبي دعوةً لاستماع قراءةٍ علی أم البنين - سلام الله عليها - و عرجت روحها هناك مكان إقامة القراءة في ضيافة أم البنين.

فرحمها الله رحمة الأبرار ، و حشرها مع أجدادها السادة الأطهار ، و زمرة خدام سيد الشهداء ، الفاتحة لروحها الطاهرة

*جزيل الشكر لزوج الفقيدة ملا حسن شهاب و ابنته أم هدی لتزويدنا بهذه المعلومات*
الختمه القرآنية
إهداء ثواب الختمة
الجزء 01
الجزء 02
الجزء 03
الجزء 04
الجزء 05
الجزء 06
الجزء 07
الجزء 08
الجزء 09
الجزء 10
الجزء 11
الجزء 12
الجزء 13
الجزء 14
الجزء 15
الجزء 16
الجزء 17
الجزء 18
الجزء 19
الجزء 20
الجزء 21
الجزء 22
الجزء 23
الجزء 24
الجزء 25
الجزء 26
الجزء 27
الجزء 28
الجزء 29
الجزء 30