المرحومة طيبة عبدالله حسين لاجامي ( أم حسن جواد المعراج )

  • تاريخ الميلاد : 1337-07-01
  • العائلة : عائلة لاجامي
  • موقع القبر
  • مكان الدفن : مقبرة الجارودية
  • تاريخ الوفاة : 1430-01-26
  • في رحمة الله منذ:16عام-3شهر-23يوم-
  • الجنس : أنثى
obituary-details
obituary-details

المرحومة طيبة عبدالله حسين لاجامي ( أم حسن جواد المعراج )

  • تاريخ الميلاد : 1337-07-01
  • العائلة : عائلة لاجامي
  • موقع القبر
  • مكان الدفن : مقبرة الجارودية
  • تاريخ الوفاة : 1430-01-26
  • في رحمة الله منذ:16عام-3شهر-23يوم-
  • الجنس : أنثى
🏴•° *خدام الإمام الحسين -عليه السلام- ذكركم باقٍ ببقاء الحسين*•°🏴



*لجنة الكفيل* بالجارودية تسلط الضوء على سيرة المرحومة المعلمة :أم حسن جواد المعراج


طيبة عبد الله حسين لاجامي


ولادتها: 1337 هـ ، نشأت يتيمة الأب حيث توفي في سفره لزيارة الإمام الرضا -عليه السلام- 
يوم رحيلها: 26 محرم 1430هـ
زوجها : الحاج الملا جواد مهدي حسين المعراج
(خطيبٌ حسينيٌ كان يقرأ في بيته ، ساهم في تأسيس حسينية المعراج و كان دائم القراءة فيها ، كما كان يقرأ أيضًا في بعض بيوت بلدته الجارودية)

تعليمها: *تعلمت القرآن عند الحاج أبي جعفر مهدي* بن عبد الله آل حبيل *الكشفي* الجارودي القطيفي -رحمه الله-

سيرتها في تعليم القرآن الكريم (1384 هـ - 1406 هـ) *توفقت في تعليم القرآن الكريم لثلاثة أجيالٍ لمدةٍ قاربت 25 سنةً* ، علمت خلالها الأولاد ، و البنات من أقاربها ، و جيرانها ، و بنات بلدتها 
و كان التعليم على فترتين صباحًا ، و مساءً
التزمت في تعليمها بطريقة الهجاء و الإعراب ، و كانت تتبع مع المتعلمين عندها بالمقص ( قطعةٌ صغيرةٌ من الخوص من جريد النخل ) تمسك بيدهم ، و تتبع معهم حرفًا حرفًا ، و تطلب منهم أن يتهجؤوا معها الحروف ، و ترددها حتى يتقنوا حفظ الحروف و الكلمات ، كانت تردد معهم السورة أكثر من مرةٍ حتى يتقنوها لتنتقل بهم إلى السورة التالية ، و حتى بعد حفظ القرآن كاملًا كانت تردده معهم أكثر من مرةٍ إذ كانت حريصةً كل الحرص على أن يتقنوا التلاوة على أكمل وجهٍ ، 
و كنت أول حفيدةٍ تعلمت القرآن على يديها ، كنت أرقد معها بعض الليالي فأراها *تستيقظ قبل آذان الفجر ، و تتوضأ لصلاة الليل ، و النوافل ، و قراءة القرآن حتى تحين صلاة الفجر*، و كان هذا دأبها في كل ليلةٍ.
كانت *رفيقة القرآن الكريم تحترمه ، و توصي دائمًا بعدم تركه ،  و هجره* ، و المواظبة على تلاوته دائمًا
عندما تسافر كانت توكل إلى ابنة عمها : مكية لاجامي (أم سيد حسين) أو رفيقتها: أم سيد طالب سيد أحمد آل طالب  - رحمهما الله برحمته - بتعليم بناتها
 و كل من علمتهم القرآن لا يزالون يتذكرونها ، و يتذكرون طريقة تعليمها ، و يثنون عليها ، و على طريقة تعليمها ، و يترحمون لها ، بل إن بعض يهب لها ختماتٍ من القرآن سنويًا ، و منهم من يهديها قراءة مجلسٍ حسينيٍ ، و دائمًا يرددون : جزاك الله خيرًا ، و رحمك الله معلمتنا أم حسن جواد
توقفت عن التعليم  عام 1407 هـ بعدما ضعف بصرها ، و قلّ سمعها 
كانت تحب السفر إلى زيارة بيت الله الحرام ، و المدينة المنورة لآداء العمرة الرجبية ، و زيارة الإمام الحسين -عليه السلام- مع أختها أم علي لاجامي -رحمها الله-
كانت صلة المودة بينها ، و بين أرحامها قويةً خصوصًا أختها ام علي أحمد لاجامي -رحمها الله-
كانت تقريبًا في كل يومٍ تزور أختها أم علي ، كما كانت شديدة العطف على ابن أختها المتوفاة حيث كانت دائمة السؤال عنه ، شديدة الرحمة به ،  كثيرة الصلة و الزيارة له ؛ لأنه فقد أمه من صغره ( إبراهيم أبو اسماعيل البابلي )
كما كانت بينها مودة صداقةٍ مع رفيقة دربها أم سيد طالب سيد أحمد آل طالب ، فكانتا نعم الصديقتين من فترة الصبا و حتى مرحلة الكبر ، كل واحدةٍ منهما تزور الأخرى باستمرارٍ ، تعلمتا القرآن الكريم معًا عند نفس المعلم.
كانت تتفقد أحوال أسرتها ، و أرحامها ، و جيرانها ، و من تعرفهم من قريبٍ ، و بعيدٍ
كانت أمًا ، و جدةً حنونةً لا تأكل طعامًا حتى نأكل منه
شديدة الإيثار ، و العطف على حفدتها ، بل و على كل محتاجٍ ، و ضعيفٍ
كانت على الدوام تقدم لحفدتها الحكمة و الموعظة ، و توصيهم بالتحلي بصفات أهل البيت -عليهم السلام- و أخلاقهم
كانت شديدة الثقة بربها 
دائما تقدم النصيحة فيما يرضي الله تعالى
و تكرر هذه العبارة : الله سبحانه كريمٌ ما يتخلى عن عباده في أحلك الظروف يقطعها من جانبٍ ، و يوصلها من ألف جانبٍ
كانت كثيرة الذكر للموت ، تكرر: الموت حقٌ ما باقي إلا وجهه/ لا غيبة لمومنٍ / سبحان الدائم/ كلنا أمواتٌ أولاد أمواتٍ/ ذكر الموت عبادةٌ / العفو عند المقدرة/ من عفا عفا الله عنه/ من أساء لك أحسن إليه / إن الله يحب المحسنين /الموت لا يتمنوه و لا يفروا منه

سيرتها في خدمة الإمام الحسين -عليه السلام-
التحقت بعزية الملاية أم علي صالح المعلم -رحمها الله- (جدة الخطيبة: أم علي خليف لأبيها ، وجدة الشيخ محسن -حفظهما الله-) هي و صديقتها أم سيد كاظم حسناء جواد المعلم (أخت أم علي صالح المعلم لأبيها، و والدة الملاية أم ميرزا المنشاد -حفظها الله-)
درر من حياتها :
أول من علمتهم القرآن الكريم بنات الملا ، و الخطيب الحسيني عبد المحسن آل ليث -رحمه الله- المرحومة أم طارق آل قرين وأم علي آل ليث -الله يحفظها-
من صفاتها :
- كانت -رحمها الله- ذات هيبةٍ ، و حشمةٍ ، و وقارٍ يحترمها الكبير ، و الصغير ، و كل من يعرفها
- *كانت تحترم المجالس الحسينية أثناء القراءة ، و تكره الكلام و الضحك أثناء قراءة المجلس* ، و تقول : الحسين عِبرةٌ ، و عَبرةٌ  
- *تميزت بقراءة الدعاء في نهاية المجلس عن ظهر قلب*  
- كانت مصيبة الإمام الحسين شغلها الشاغل ، و عند فقد الأحبة تردد هذه الأبيات ، و ترثي الإمام الحسين ، و تحث على الصبر وتقول : إذا ابتليت بمعضلة و شقيت جيبك .. اذكر حبيب المصطفى و انسَ حبيبك .. و ليمن ذكرت مصيبته الله يثيبك 
مواسية بذلك السيدة الزهراء بمصيبتها في أولادها -سلام الله عليهم أجمعين-
- كانت تشتري الكتب ، و النوايح ، و المجاميع هي و رفيقتها أم سيد طالب -رحمهما الله-

وفي عام 1382 هـ انتقلت إلى عزية أم علوي سيد حبيب آل ناصر -الله يرحمها- ، و استمرت معها في القراءة إلى عام 1400 هـ ، و بعد ذلك قرأت في عزية صديقتها أم سيد كاظم حسناء جواد المعلم (حسينية سيد معتوق سابقًا) إلى أن توفيت أم سيد كاظم ، فاستمرت في القراءة مع ابنتها أم ميرزا المنشاد  (صاحبة حسينية الأئمة في الوقت الحالي)
إلى أن مرضت عام 1417هـ ، و *توقفت عن القراءة بعد خدمةٍ حسينيةٍ قرابة 50 سنةً*
و لا زال أصحاب المجلس (حسينية الأئمة) يذكرونها في العزية ، و يعتبرونها من المؤسسين له ، و يشركونها في دعائهم مع أموات المؤسسين ، و يهبون لأرواح الجميع المباركة الفاتحة


رحمها الله ، و جعل القرآن ربيع قلبها ، و ضياءً ، و نورًا لقبرها ،
و حشرها الله مع من والت ، و أحبت ، و خدمت مع محمدٍ و آله الطيبين الطاهرين -صلوات ربي عليهم أجمعين- و بالخصوص في زمرة خدم الحسين -عليه السلام- و رحم الله من يهدي لروحها الفاتحة 

جزيل الشكر لابنها ، و ابنتها ، و حفيدتها فاطمة أم حسين البوري لتزويدنا بهذه المعلومات
الختمه القرآنية
إهداء ثواب الختمة
الجزء 01
الجزء 02
الجزء 03
الجزء 04
الجزء 05
الجزء 06
الجزء 07
الجزء 08
الجزء 09
الجزء 10
الجزء 11
الجزء 12
الجزء 13
الجزء 14
الجزء 15
الجزء 16
الجزء 17
الجزء 18
الجزء 19
الجزء 20
الجزء 21
الجزء 22
الجزء 23
الجزء 24
الجزء 25
الجزء 26
الجزء 27
الجزء 28
الجزء 29
الجزء 30