المرحومة الحاجة شيرين أحمد محسن القلاليف (أم حسن)

  • تاريخ الميلاد : 1370-07-01
  • العائلة : عائلة القلاليف
  • موقع القبر
  • مكان الدفن : مقبرة الجارودية
  • تاريخ الوفاة : 1425-09-10
  • في رحمة الله منذ:20عام-8شهر-25يوم-
  • الجنس : أنثى
  • العمر عند الوفاة : 55
obituary-details
obituary-details

المرحومة الحاجة شيرين أحمد محسن القلاليف (أم حسن)

  • تاريخ الميلاد : 1370-07-01
  • العائلة : عائلة القلاليف
  • موقع القبر
  • مكان الدفن : مقبرة الجارودية
  • تاريخ الوفاة : 1425-09-10
  • في رحمة الله منذ:20عام-8شهر-25يوم-
  • الجنس : أنثى
  • العمر عند الوفاة : 55
🏴•° *خدام الإمام الحسين -عليه السلام- ذكركم باقٍ ببقاء الحسين*•°🏴




*لجنة الكفيل* بالجارودية تسلط الضوء على سيرة المرحومة :

*شيرين أم حسن الحايك*

اسم الخادمة: شيرين أحمد محسن القلاليف أم حسن الحايك
مدة الخدمة: 
تشرفت بخدمة الحسين -عليه السلام- منذ أن ختمت القرآن ، و واصلت خدمتها بمنتهى الحب والإقبال حتى وقت مرضها وقبل رحليها بعامٍ و نصف ، كانت تتألم لعدم قدرتها على حضور مآتم الحسين أكثر من ألم المرض فكنا نرى دموعها الصامتة والمعبرة عن شوقها وشغفها للقراءة وحضور مجالس غريب كربلاء وندبه والبكاء عليه.

المرحومة أم حسن، من مواليد عام  1370 هجرية
وارتحلت إلى جوار ربها في 10 /9 /1425 هجرية وهو يوم وفاة أم المؤمنين السيدة خديجة عليها السلام وهذا دليل لطف وقبول إلهي إن شاء الله ببركات أهل بيت العصمة عليهم السلام .

*مواعظ من حياتها:*
تعلمت القرآن منذو طفولتها و واصلتها مباشرة بالخدمة الحسينية 
حيث لازمت جارتها الخطيبة الحسينية المعروفة أم السيد علوي السيد حبيب طوال فترة حياتها وقد كانتا قلبا واحدا كالأختين.

تروي ابنتها الكبرى عنها أنها كانت تعشق خدمة الإمام وأهل البيت عليهم السلام وتقبل عليها بكل جوارحها وكان هذا واجبا مقدسا لايقبل التأخير.

لكل منا حلمه الذي يراوده ويتمنى تحقيقه، أما عن خطيبتنا الحسينيةأم حسن. فكان حلمها الذي كانت تردده باستمرار وتتمناه، هو أن تنشأ مأتم للإمام الحسين في منزلها إلا أن القدر لم يمهلها وقد تحققت لها هذه الأمنية العزيزة على قلبها على يد ابنتها الكبرى وأخواتها حتى تسعد روحها الطاهرة بذالك.

*قالوا عنها*
كانت تتميز بطيبتها القلبية ، و محبتها  لكل الناس ، و كانت ترحب بهم في *منزلها* الذي *كان مفتوحًا للجيران و الأهل ، تقدم لهم كل ما لديها قل أو كثر  بدون تكلفٍ* ؛ فالجود من الموجود. 

*كانت متواضعةً جدًا ، و شفوقةً على الجميع : الأهل ، و الأقارب ، و الجيران شهدوا ، و عايشوا ذلك.*

تنقل عنها إبنتها الكبرى بأنها كانت تقرا الختمات القرآنية بشكل مستمر وكان صوتها جهوريا عند تلاوة القرآن وقراءة المصرع الشريف الذي كانت تقرأه بحرقة قلب على مصاب الحسين ، و أهل بيته ، و أنصاره و كأنها تعايش أحداث كربلاء الدامية ، و إذا قرأت الرواية كانت تتأثر كثيرًا بمصارع أهل البيت ، و تبكي و تبكي كل من يسمعها حتى كان من يسمعها يخشى عليها لشدة تأثرها.

أما في عاشوراء الحسين و بالخصوص في اليوم العاشر حيث تدوّي الحسينية دويًا عاليًا من لطمها بشكلٍ إستثنائيٍّ يعبر عن ذوبانها في حب الحسين ، و حزنها على ماجرى عليه ، و أهل بيته ، و أنصاره - سلام الله عليهم - 

*ماذا كانت تعني لها الخدمة وهل علمت أولادها على ذلك*
كل شيءٍ في حياتها يعبر عن حب أهل البيت وحب مجالسهم العزية كانت محور حياتها ، و قد ربت أولادها على حب أهل البيت و طيبة القلب و خدمة المجتمع - و الحمد لله على ذلك -
فمنهم من رزق الخدمة في بيت الله ، و منهم من يعمل في المجال الصحي ، و كذا مجال التعليم. 

اما إبنتها الكبرى فقد رزقت حب خدمة المجتمع ، و خدمة المؤمنين ، و تشرفت بمهنة إكرام الموتى في الجارودية الحبيبة و على مستوى محافظة القطيف ،  و مرد هذا لحسن التربية والتنشئة الحسينية.

تميزت بصلة الرحم ، و السعي لمساعدة الضعيف منهم و لو بالقليل. 

درر من حياتها:  
تعتبر عمل الخير بشتى أنواعه ، و حسن التعامل مع القريب و الغريب وسامًا ، و تاجًا على الرأس و تحثنا عليه.

*حشرها الله في زمرة خدم الحسين .. رحم الله من يهدي لروحها الفاتحة*
جزيل الشكر لابنتها رجاء ولأهلها لتزويدنا بالمعلومات
الختمه القرآنية
إهداء ثواب الختمة
الجزء 01
الجزء 02
الجزء 03
الجزء 04
الجزء 05
الجزء 06
الجزء 07
الجزء 08
الجزء 09
الجزء 10
الجزء 11
الجزء 12
الجزء 13
الجزء 14
الجزء 15
الجزء 16
الجزء 17
الجزء 18
الجزء 19
الجزء 20
الجزء 21
الجزء 22
الجزء 23
الجزء 24
الجزء 25
الجزء 26
الجزء 27
الجزء 28
الجزء 29
الجزء 30