المرحوم الحاج جعفر علي إبراهيم آل خليف (أبو علي)

  • تاريخ الميلاد : 1360-07-01
  • العائلة : عائلة آل خليف
  • موقع القبر
  • مكان الدفن : مقبرة الجارودية
  • تاريخ الوفاة : 1428-12-01
  • في رحمة الله منذ:17عام-3شهر-4يوم-
  • الجنس : ذكر
  • العمر عند الوفاة : 68
obituary-details
obituary-details

المرحوم الحاج جعفر علي إبراهيم آل خليف (أبو علي)

  • تاريخ الميلاد : 1360-07-01
  • العائلة : عائلة آل خليف
  • موقع القبر
  • مكان الدفن : مقبرة الجارودية
  • تاريخ الوفاة : 1428-12-01
  • في رحمة الله منذ:17عام-3شهر-4يوم-
  • الجنس : ذكر
  • العمر عند الوفاة : 68
*°•خدام المجتمع ذكركم باقٍ ببقاء عملكم الطيب•°*




--------------------🔮--------------------

لجنة الكفيل بالجارودية تسلط الضوء على سيرة المرحوم  المربي و المعلم  الفاضل الحاج:  

*جعفر علي آل خليف أبو علي*
ولادته : ١٣٦٠ هـ
وفاته : ١٤٢٨ هـ

*درس ، ثم غدا مدرسًا في معهد النور بالقطيف* 

رجل مجتمعٍ من الطراز الأول ، محبٌّ للجميع ، و محبوبٌ من الجميع ، مشاركٌ للكل في أفراحهم ، و أتراحهم 
في مجتمعه (الجارودية) و خارجها رغم إعاقته ، لكن همته العالية لم تقعده طلب المعالي ، فكان صاحب بصمةٍ ظاهرةٍ و شخصيةٍ جذابةٍ ، من صفاته أنه :
*كان محافظًا على قراءة القرآن يوميًا ، لم يفارقه طيلة حياته ، كما لم يترك صلاة الليل سفرًا ، و حضرًا* حيث كانت الجماعة في السفر تستيقظ على صوت صلاته ، كان شديد التعلق بها حتى وقت مرضه ، فلم يتركها إلا في الشاذ النادر

*تميز بصوته الجهوري ، و دفعته عزيمته للأذان في جميع الفرائض ، و التهليل خلف أغلب الجنائز* 
عندما كان صوته يرتفع يلامس القلوب ، و كل شيءٍ يتجاوب معه ، و تنصت إليه الآذان ، ولم يكن هذا في بلده فقط بل حتى عند سفره إلى مشاهد أهل البيت - عليهم السلام - خصوصًا السيدة زينب - عليها السلام - تسمع صوته ، و ترى الناس منجذبةً تصغي إليه

*عمل على تعليم الصلاة للأولاد ، و البنات بإخلاصٍ لسنواتٍ طويلةٍ*
فقصده أهل المنطقة لما لتعليمه من إتقانٍ في الألفاظ ، و الحركات ، و توجيهٍ يبقى في أذهان طلابه لا يمحى.

تميز بشكلٍ ملحوظٍ بصلته لرحمه صغيرًا كان أو كبيرًا إلى آخر سنوات عمره حتى من قاطعوه لمشاغلهم ، كان يقصد الجميع ، و يسأل عمن انقطع الاتصال به ، فإذا رأى الشخص سأل عن كل متعلقاته من الأهل ذكرًا و أنثى ، و بعث لهم سلامه ، و هذا ما جعل الكل يستشعر محبته فأحبوه. 

كان متعلقًا بالحسين - عليه السلام - و أخته الحوراء زينب - عليها السلام - و تميز ببكائه الشديد على مصاب أبي عبدالله الحسين - عليه السلام - حيث *كان يقول : لا أحتاج إلى خطيبٍ يبكيني ، فبمجرد أن يُذكر الحُسين تنهمر عيناي بالدموع*
و كانت الخطباء تأنس بوجوده ، و كان حضوره محركًا لجمهور المجلس ، و الخطيب في آنٍ معًا

سعى لقضاء حوائج الكثير ، و حل مشاكلهم العائلية ، و الصلح فيما بينهم ، وسعى لتزويج بعض الشباب ، و كان يبذل ما يستطيع في سبيل ذلك

*كان يقيم أفراح ، و أحزان آل محمدٍ في مجلسه طوال العام*- و لم تنقطع إلى يومنا هذا - ، مع عادةٍ أسبوعيةٍ ، و كان بيته عامرًا بالحضور نساءً ، و رجالًا

بشاشته ، و ابتسامته ، و ترحيبه بالناس ، و رحابة صدره  جعلته محبوبًا بين الناس ، كان محيّاه سمحًا ذا ابتسامةٍ جذابةٍ 

*مارس العلاج الطبيعي لسنواتٍ ، و قام بعلاج الكثير من الناس بالطب الشعبي (المراخ)* 

رغم فقده لبصره إلا أنه كان يرى بعين البصيرة ، كان ذكيًا حكيمًا تأنس برأيه يقصده الأهل ، و الأصحاب للمشورة في الأمور الخاصة ، و العامة.


رحمه الله رحمة الأبرار ، و حشره مع محمدٍ و آله الأطهار
جزيل الشكر لأهله لتزويدنا بالمعلومات
الختمه القرآنية
إهداء ثواب الختمة
الجزء 01
الجزء 02
الجزء 03
الجزء 04
الجزء 05
الجزء 06
الجزء 07
الجزء 08
الجزء 09
الجزء 10
الجزء 11
الجزء 12
الجزء 13
الجزء 14
الجزء 15
الجزء 16
الجزء 17
الجزء 18
الجزء 19
الجزء 20
الجزء 21
الجزء 22
الجزء 23
الجزء 24
الجزء 25
الجزء 26
الجزء 27
الجزء 28
الجزء 29
الجزء 30