المرحومة معصومة عبدالله الغراش(أم محمد المرهون)

حرم : علي صالح المرهون

  • تاريخ الميلاد : 1371-07-01
  • العائلة : عوائل آخرى
  • تاريخ الوفاة : 1437-11-10
  • في رحمة الله منذ:8عام-6شهر-9يوم-
  • الجنس : أنثى
obituary-details
obituary-details

المرحومة معصومة عبدالله الغراش(أم محمد المرهون)

حرم : علي صالح المرهون

  • تاريخ الميلاد : 1371-07-01
  • العائلة : عوائل آخرى
  • تاريخ الوفاة : 1437-11-10
  • في رحمة الله منذ:8عام-6شهر-9يوم-
  • الجنس : أنثى
🏴•° *خدام الإمام الحسين -عليه السلام- ذكركم باقٍ ببقاء الحسين*•°🏴



*لجنة الكفيل* بالجارودية تسلط الضوء على سيرة *المرحومة : 

*أم محمد المرهون *

قدمتْ إلى قرية الجارودية ابنة اثنا عشر ربيعًا من القطيف ، وقد أتمت ختم القرآن وحفظه ، والفخري ، والوفاة ، و طريقة النواحة ، و في جعبتها الكثير من المهارات اليدوية .
أحبت الجارودية وأهلها ، وأبدت لهم الاحترام ، والتبجيل ، و بادلوها الإحساس ، والتقدير ، والحبّ ، والمشاعر الصادقة 

الملاية و المعلمة : معصومة عبدالله محمد الغراش أم محمد علي صالح المرهون 

المولودة في تاريخ 1 / 7 / ١٣٧١هـــ 


احتوتها عائلةٍ طيبةٍ أحاطتها بالمحبة ، و العناية ، و الرعاية 
 صحبتها كلٌّ من عمتي أم السّيد شرف ، وأم السّيد هاشم ، و زنَّاب إلى عزية الملاية أم صالح ، و هناك صقلت موهبتها بتعلم القراءة الحسينية ، والخطابة التقليدية على يد الجليلة الفاضلة الأم الحنون أم صالح المعلم -رحمها الله - ثم انضمت إلى جارتها الملاية أم محمد أبو قرين ، واستقرت في عزيتها ، وظلت إلى آخر حياتها ملازمةً لها 
قررت أن تكون في خدمة مجتمعها ، وأن تكون من العاملات الناشطات ، و تحقق لها ما أرادت (فنعم أجر العاملين) 74/ الزمر 

بداياتها
كان لها معلِّمٌ ( كتاتيب ) تُعلِّم فيه القرآن بالطريقة التقليدية ( الهجاء والإعراب ) ، أي: القاعدة البغدادية  ، و تَعلَّمت على يدها أجيالٌ متعاقبةٌ من قريتنا الحبيبة بنين وبناتٍ ، هم الآن في دور الأجداد و آباء الأجداد .
كما كانت تقرأ الختمات القرآنية بمبلغٍ رمزيٍ ، و علَّمت الصّلاة 

المهارات الاحترافية التي تجيدها :
كانت - رحمها الله - متعددة المواهب والحرف
ومن ضمنها : 
👚 فن الخياطة : خياطة الدراريع ، والسراويل  ( اللّباس الشعبي ) ، و ثوب  الأطفال ( البقاير ) ، ومستلزمات النساء من اللّباس ، وهي أول من خاطتها في القرية ، ولاقت استحسانًا و رواجًا كبيرًا ، بالإضافة إلى خياطة المشامر ، والعبايات ، والبشوت ، وقد تشرفت بخياطة بشوت خادم الإمام الحسين الملا عبد الحسين آل ليث - رحمه الله -
🧶 فن الغُرز والتطريز اليدوي ، وخياطة أوجه المخاد ( البردة ) بالرسومات المطرزة بالغرز المختلفة ، الستائر ، المفارش ، ...
🍂 فن السَّف بالسعف وصناعة : السّفر ، والقواعيد ، والزّبيل ، الحصر ، القفة ، .. 
🍃 الحناء : كانت تحني عرائس الديرة بالنقوشات الجميلة بالطريقة التقليدية ، أي : بالعجين 

المحفوظات
〰️ حفظت القرآن الكريم كاملًا 
〰️ حفظت الكثير من الأشعار ( باللًغة العربية الفصحى التي كانت غرضها ( الحكمة ، والأمثال والقصص المنظومة ، والرثاء .. ) 
 〰️ حفظت الكثير من المرثيات الحسينية باللهجة العامية
〰️ عندها حصيلةٌ كبيرةٌ من القصص الممتعة ، والمشوِّقة الهادفة ، المتميزة بعنصر المفاجأة ، والتي تخللتها المحاورات الشعرية الكثيرة 

عادتها
بعد وفاة والدي وأخي المتزامن - رحمهما الله - جعلت سلوتها الحسين وآل الحسين -عليهم السلام - 
و وضعت لها عادةً في بيتها تحيي فيها أمر أهل البيت -عليهم السلام-  ومناسباتهم امتثالًا لقول الإمام الصادق -عليه السلام- : " أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا ". 
(الذين أقاموا في الدنيا مراسم العزاء على الإمام الحسين -عليه السلام - ، يوم القيامة هم في جوار الإمام الحسين -عليه السلام- / السيد الشهيد دستغيب)
.. بدايةً كانت ليلة السبت ومن ثم غيرتها لليلة الأحد 

صفاتها: 
〰️ تميزت بذاكرةٍ قويةٍ جدًا ، ويُعزى ذلك لحفظها القرآن الكريم ، والمداومة على تلاوته باستمرار آناء الليل ، وأطراف النهار حتى في أصعب الظروف ، وأشدها حيثُ ظلت تُردد آيات الله وهي ترقد في المستشفى في أواخر حياتها 
كذلك ذكر الحسين ، كات تبكي شوقًا للحسين ، ومجالس الحسين -عليه السلام- 
و لم تتوانَ عن تلاوة الختمات ، و تثويبها ليلة العيد ، وهي راقدةٌ في المستشفى في آخر أيامها  

〰️ ومن صفاتها أيضا قدرتها العجيبة على المحاكاة في صنع الأشياء وإتقان ذلك بمهارةٍ فائقةٍ  
〰️ كانت -رحمها الله- تساعد العوائل الفقيرة بتعليم أولادهم القرآن مجانًا ، وكذلك خياطة الملابس للعوائل المحتاجة مجانًا 
〰️ كانت كثيرة الذكر ، والدعاء ، و قيام الليل ، والصيام ، والتهجد واللّهج بالصّلاة على محمدٍ وآله ، والدعاء للمؤمنين 
〰️ كانت تتوسل بالأئمة بإهداء الختم إليهم في يوم مناسباتهم  

وفاتها
مضت صابرةً ، محتسبةً ، راضيةً بقضاء الله ، وقدره ، متشوقةً إلى لقائه و لقاء من عشقتهم وأحبتهم ، وماتت على ولايتهم محمدٍ وآله ، و بارتفاع صوت الحق الله أكبـــر حلّقت روحها الطاهرة إلى بارئها فجر السبت 
 10 / 11 / ١٤٣٧هــ بعد عمرٍ حافلٍ بالعطاء 
( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) 10 / الزمر
وذلك بعد أن كتبت وصيتها ، وشهدت عليها شهودًا إيمانًا منها بقوله تعالى : ( كُتِـبَ عَلَيْـكُـمْ إِذاَ حَـضَـرَ أَحَـدَكـُمُ المـَوْتُ إِنْ تـَرَكَ خَـيْـرًا الـوَصِـيَـةُ لِلْـوَالِـدَيْـنِ وَالأَقْرَبِـيـنَ بِالـمَـعْـرُوفِ حَــقــاًّ عَـلـىَ المُـتّـَقـِيـنَ) 180 / البقرة
وقول رسول الله - صلى الله عليه و آله - : (من مات بغير وصيةٍ مات ميتة جاهلية ) وتمت الكتابة في النصف من شعبان
كان من ضمن وصاياها : إرسال ما تبقى من ذهبها الذي كانت تتقلدهُ قبل وفاتها إلى مرقد الإمام الحسين - عليه السّلام - حيث بذلت ما بحوزتها من ذهبٍ قبل سنةٍ من رحيلها إلى مرقد الإمام -عليه السلام- حين كانت في ضيافته ( لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ) 61 / الصافات 
وبعد تنفيذ الوصية رؤيت في المنام ضاحكةٌ مستبشرةٌ مكحلّةً العينين 

تركت وراءها موروثًا ضخمًا من الكتب ، والمجاميع ، والشعارات التي تخص أهل البيت - عليهم السلام - فتم توزيعها على المآتم ، وما زلنا في صدد التوزيع حتى يكون لها ثوابٌ ، و حسابٌ جارٍ  .. 
لقد أورثتنا حبِّ الحسين -عليه السلام- فنعم التلاد الذي لا يُضاهى

فسلام على أرواحٍ عشقت الحسين ، و ماتت على حبِّ الحسين -عليه السلام-
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ــــــــــــــــــــــــ

 كلماتٌ في حقِّها
1️⃣
صادقة القول ، تقول الحق و لو على نفسها
طيبة القلب لا تحمل كرهًا على أحدٍ رغم الظروف الصعبة
محبةٌ للجميع الكبير والصغير، الفقير والغني
توقر أهل العلم و تحترمهم ، تواصل القريب والبعيد 
من أهل الصبر ، والعزم ، والسخاء ، والعطاء ، والعطف
كثيرة الحمد ، والشكر على كل الأحوال
قانعةٌ صابرةٌ على ما أعطاها الله 
مبتسمة الثغر ، رحبة الصدر ، طيبة المزاج 
صاحبة الصوت الشجي الحزين 
يفقدها العزاء ، والمقام 
                
2️⃣
سريعة الدمعة ، والصرخة على الحسين ، ولا تقبل إلا بتفاعل المجلس بكامله بالبكاء ، والصراخ حتى يضج المجلس بوجودها.
 لا تمكث في المأتم بعد انتهائه ، ولا تحب الإطالة في القراءة
 محبوبةٌ ، و صريحةٌ  ، و نصوحةٌ تدعم نصيحتها بالقصص
صبرت على فقد الولد ، والزوج ، و تربية الأيتام رغم قساوة الأيام 
خلفت بناتٍ وأولادًا بارين ، يحيون المناسبات والعشرة باسمها ؛ لأن الحسين كان كل حياتها
اللهم احشرها مع الحسين ، وأهل الحسين -عليهم السلام-

✍🏻 أعضاء حسينية الإمام المنتظر الملاية أم محمد أبو قرين -حفظهن الله-
*حشرها الله في زمرة خدم الحسين .. رحم الله من يهدي لروحها الفاتحة*

الشكر الجزيل لابنة المرحومة أم زينب شيخ حسين لتزويدنا بالمعلومات
الختمه القرآنية
إهداء ثواب الختمة
الجزء 01
الجزء 02
الجزء 03
الجزء 04
الجزء 05
الجزء 06
الجزء 07
الجزء 08
الجزء 09
الجزء 10
الجزء 11
الجزء 12
الجزء 13
الجزء 14
الجزء 15
الجزء 16
الجزء 17
الجزء 18
الجزء 19
الجزء 20
الجزء 21
الجزء 22
الجزء 23
الجزء 24
الجزء 25
الجزء 26
الجزء 27
الجزء 28
الجزء 29
الجزء 30

Qesma

منذ سنتين

اللهم ارزقهم رحمتك وعفوك ورضوانك بحق محمد وال محمد