المرحوم الشاب حيدر علي أحمد آل مدن

  • تاريخ الميلاد : 1424-02-24
  • محل الميلاد : الجارودية
  • العائلة : عائلة المدن
  • مكان الدفن : المدينة المنورة ( جنة البقيع )
  • تاريخ الوفاة : 1438-02-12
  • في رحمة الله منذ:8عام-3شهر-7يوم-
  • محل الوفاة : المدينة المنورة
  • الجنس : ذكر
  • العمر عند الوفاة : 14
obituary-details
obituary-details

المرحوم الشاب حيدر علي أحمد آل مدن

  • تاريخ الميلاد : 1424-02-24
  • محل الميلاد : الجارودية
  • العائلة : عائلة المدن
  • مكان الدفن : المدينة المنورة ( جنة البقيع )
  • تاريخ الوفاة : 1438-02-12
  • في رحمة الله منذ:8عام-3شهر-7يوم-
  • محل الوفاة : المدينة المنورة
  • الجنس : ذكر
  • العمر عند الوفاة : 14
🏴•° *خدام الإمام الحسين -عليه السلام- ذكركم باقٍ ببقاء الحسين*•°🏴



*لجنة الكفيل* بالجارودية تسلط الضوء على سيرة المرحوم :

الشاب حيدر علي المدن

( - *وعمرك فيمَ أفنيته*؟ )

- كُنتُ خادمًا للحسين - عليه السلام -.

المرحوم الشاب المؤمن : *حيدر بن علي أحمد آل مدن* 

يعجز اللسان عن الكلام عن *شبلٍ خدم الحسين - عليه السلام - من نعومة أظفاره* ... 

( *أبا جنّة* ) كما يحلو له أن يكني نفسه 

 ولد في : ٢٤ / ٢ /١٤٢٤ هـ
رحل في : ١٢ / ٢ / ١٤٣٨هـ

 كان حيدر علي يمتلك جمالاً روحيًّا ، خُلقًا إيمانيًّا ، حسًّا حسينيًّا ، كان كريمًا ، حنونًا ، يُدخل البهجة على الصغير و الكبير عطاءً و جودًا ، محبًّا لأسرته ، يسبقُ الجميع بابتسامته و تحيّته ، تتجلى الشهامة بروزًا فيه. 

*قائدٌ متميزٌ في جميع الأنشطة ، و الرحلات المدرسية*

ذلك الإكسير الحسيني توهّج عِشقًا تشربته نفسه المولعةُ المتعلقة بشرف الخدمة الحسينية

 كان مثالاً للعطاء ، يقتدي به من رام أنْ تثبت له قدمٌ في ساحة الكرامة ، و الخدمة الحسينية.

-  هدفه الأسمى ، و غاية مقصده " التطوع" حيث *تطوع في غالبية المراكز الدينية ، و الثقافية ، و الاجتماعية في بلدته ، و خارجها* :
- لجنة الاحتفالات بالجارودية
- لجنة موكب الأحزان 
- جامع الشيخ جابر
- مسجد الإمام الحسن
 - برنامج أشبال سيد الشهداء
 - الشبل الحسيني
 - برنامج التكليف
 - مجلس العزاء
- لجنة التبرع بالدم
 - مجموعة التصوير الضوئي بالجارودية
 - مهرجان لملوم
 - كادر في الحماية ، و التنظيم
 - كادر في مجلس الإمام موسى بن جعفر. 

-  لم تقتصر خدمته على المجالس ، بل متى ما كان زائرًا لتلك البقاع الطاهرة كان خادمًا لزوارها ، ساعيًا في قضاء حوائجهم ، مُشَمِّرًا عن ساعديه ، حاملًا لرايةٍ يهتدي بها الزائرون.

-  *كان مواظبًا على غسل الجمعة ، و الصدقة ، و زيارة وارث*.

- *لا يكاد ينام ليلته إلاّ بذكر قصةٍ ، أو معجزةٍ من سيرة المعصومين* - عليهم السلام - .

-  كان *كثيرًا ما يُقبّل قدمَي أمه طالبًا منها الدعاء له بالتوفيق* .

- *هوايته التقاط الصور الجميلة بكاميرته الاحترافية* التي أهداها له والده ، و كانت أمنيته أن يصور بالكاميرا الكبيرة التي تدور في حرم الإمام الحسين - عليه السلام -

-  شديد التعلق بالإمام الحسن ، و ولده القاسم - عليهما السلام - و من المفارقات أنه ولد ، و رحل في شهر الإمام الحسن - عليه السلام - و دُفن إلى جواره - عليه السلام -.

-  قبل وفاته بأيامٍ تولّد لديه شوقٌ كبيرٌ لزيارة الرسول الأعظم ، و الأئمة الكرام - صلوات الله و سلامه عليهم - و أصرّ على الذهاب إليهم حتى و إن كان بمفرده ، و تحقق له ما أراد ، و حين وصوله مع عائلته ، قال لهم : " أنا القاسم و أمي رملة ، و إذا مت فادفنوني في البقيع ، كأنه مُنادى ليحظى بأجمل استقبالٍ ، و ضيافةٍ ، فكان يوم الثاني عشر من صفر المظفر ، و الذي صادف يوم السبت ، و نعم المضيف رسول الله - صلى الله عليه و آله - و الضيف حيدر علي ،   استقبلته الزهراء - عليها السلام - و تلقفت روحه من أول ساعة و شملته عناية الله تعالى ، و أهل البيت - عليهم السلام - في حياته ، و في مماته .

- هنيئًا لك يا خادم الحسين - عليه السلام - فها هي جنّة البقيع قد شرعت أبوابها ( *ادخلوها بسلامٍ آمنين* ) بجوار محمدٍ و آل محمدٍ - عليهم الصلاة و السلام - تنعم بخيراتٍ حسانٍ ، و روحٍ ، و ريحانٍ ، و جنّة نعيمٍ.
جزيل الشكر لأهله ، و أحبته لتزويدنا بهذه المعلومات
الختمه القرآنية
إهداء ثواب الختمة
الجزء 01
الجزء 02
الجزء 03
الجزء 04
الجزء 05
الجزء 06
الجزء 07
الجزء 08
الجزء 09
الجزء 10
الجزء 11
الجزء 12
الجزء 13
الجزء 14
الجزء 15
الجزء 16
الجزء 17
الجزء 18
الجزء 19
الجزء 20
الجزء 21
الجزء 22
الجزء 23
الجزء 24
الجزء 25
الجزء 26
الجزء 27
الجزء 28
الجزء 29
الجزء 30

طاهر المدن

منذ 11 شهر

الله يرحمك ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته ويرزقك شفاعة محمد وآله الأطهار.