🏴•° *خدام الإمام الحسين -عليه السلام- ذكركم باقٍ ببقاء الحسين*•°🏴
*لجنة الكفيل* بالجارودية تسلط الضوء على سيرة المرحوم :
الشاب حيدر علي المدن
( - *وعمرك فيمَ أفنيته*؟ )
- كُنتُ خادمًا للحسين - عليه السلام -.
المرحوم الشاب المؤمن : *حيدر بن علي أحمد آل مدن*
يعجز اللسان عن الكلام عن *شبلٍ خدم الحسين - عليه السلام - من نعومة أظفاره* ...
- ( *أبا جنّة* ) كما يحلو له أن يكني نفسه
ولد في : ٢٤ / ٢ /١٤٢٤ هـ
رحل في : ١٢ / ٢ / ١٤٣٨هـ
كان حيدر علي يمتلك جمالاً روحيًّا ، خُلقًا إيمانيًّا ، حسًّا حسينيًّا ، كان كريمًا ، حنونًا ، يُدخل البهجة على الصغير و الكبير عطاءً و جودًا ، محبًّا لأسرته ، يسبقُ الجميع بابتسامته و تحيّته ، تتجلى الشهامة بروزًا فيه.
*قائدٌ متميزٌ في جميع الأنشطة ، و الرحلات المدرسية*
ذلك الإكسير الحسيني توهّج عِشقًا تشربته نفسه المولعةُ المتعلقة بشرف الخدمة الحسينية
كان مثالاً للعطاء ، يقتدي به من رام أنْ تثبت له قدمٌ في ساحة الكرامة ، و الخدمة الحسينية.
- هدفه الأسمى ، و غاية مقصده " التطوع" حيث *تطوع في غالبية المراكز الدينية ، و الثقافية ، و الاجتماعية في بلدته ، و خارجها* :
- لجنة الاحتفالات بالجارودية
- لجنة موكب الأحزان
- جامع الشيخ جابر
- مسجد الإمام الحسن
- برنامج أشبال سيد الشهداء
- الشبل الحسيني
- برنامج التكليف
- مجلس العزاء
- لجنة التبرع بالدم
- مجموعة التصوير الضوئي بالجارودية
- مهرجان لملوم
- كادر في الحماية ، و التنظيم
- كادر في مجلس الإمام موسى بن جعفر.
- لم تقتصر خدمته على المجالس ، بل متى ما كان زائرًا لتلك البقاع الطاهرة كان خادمًا لزوارها ، ساعيًا في قضاء حوائجهم ، مُشَمِّرًا عن ساعديه ، حاملًا لرايةٍ يهتدي بها الزائرون.
- *كان مواظبًا على غسل الجمعة ، و الصدقة ، و زيارة وارث*.
- *لا يكاد ينام ليلته إلاّ بذكر قصةٍ ، أو معجزةٍ من سيرة المعصومين* - عليهم السلام - .
- كان *كثيرًا ما يُقبّل قدمَي أمه طالبًا منها الدعاء له بالتوفيق* .
- *هوايته التقاط الصور الجميلة بكاميرته الاحترافية* التي أهداها له والده ، و كانت أمنيته أن يصور بالكاميرا الكبيرة التي تدور في حرم الإمام الحسين - عليه السلام -
- شديد التعلق بالإمام الحسن ، و ولده القاسم - عليهما السلام - و من المفارقات أنه ولد ، و رحل في شهر الإمام الحسن - عليه السلام - و دُفن إلى جواره - عليه السلام -.
- قبل وفاته بأيامٍ تولّد لديه شوقٌ كبيرٌ لزيارة الرسول الأعظم ، و الأئمة الكرام - صلوات الله و سلامه عليهم - و أصرّ على الذهاب إليهم حتى و إن كان بمفرده ، و تحقق له ما أراد ، و حين وصوله مع عائلته ، قال لهم : " أنا القاسم و أمي رملة ، و إذا مت فادفنوني في البقيع ، كأنه مُنادى ليحظى بأجمل استقبالٍ ، و ضيافةٍ ، فكان يوم الثاني عشر من صفر المظفر ، و الذي صادف يوم السبت ، و نعم المضيف رسول الله - صلى الله عليه و آله - و الضيف حيدر علي ، استقبلته الزهراء - عليها السلام - و تلقفت روحه من أول ساعة و شملته عناية الله تعالى ، و أهل البيت - عليهم السلام - في حياته ، و في مماته .
- هنيئًا لك يا خادم الحسين - عليه السلام - فها هي جنّة البقيع قد شرعت أبوابها ( *ادخلوها بسلامٍ آمنين* ) بجوار محمدٍ و آل محمدٍ - عليهم الصلاة و السلام - تنعم بخيراتٍ حسانٍ ، و روحٍ ، و ريحانٍ ، و جنّة نعيمٍ.
جزيل الشكر لأهله ، و أحبته لتزويدنا بهذه المعلومات