*•° خدام المجتمع ذكركم باقٍ ببقاء عملكم الطيب•°*
_____________🔮______________
لجنة الكفيل بالجارودية تسلط الضوء على سيرة الحاجة المعلمة العبدة المدن- الجارودية.
- هي الحاجة العبدة بنت حسن بن علي بن الشيخ مدن بن الشيخ حسن بن الشيخ عبدالله بن الشيخ سعيد
لجنة الكفيل بالجارودية تسلط الضوء على سيرة الحاجة المعلمة العبدة المدن- الجارودية.
- هي الحاجة العبدة بنت حسن بن علي بن الشيخ مدن بن الشيخ حسن بن الشيخ سعيد بن الشيخ عبدالله بن العلامة الشيخ ناصر بن محمد الجارودي رحمهم الله جميعًا.
ولدت في عام 1322 هـ.
- فقدت بصرها و هي بعمر ثلاث سنين بسبب الجدري ؛ لكنها تميزت بعطائها المجتمعي على الرغم مما أصابها في وقتٍ كان العطاء النسوي نادرًا فيه ممن هن في مثل حالتها.
- أدرك والدها الحاج حسن (الذي أوقف حسينية المدن) نبوغها و حبها للعلم، فوجهها للتعلم على يد الحاج المرحوم مهدي الحبيل (الكشفي) ؛ حيث حفظت القرآن الكريم على يديه، و بعض الكتب ( مثل: الفخري، و الوفيّات).
قامت بتربية صغيرتين لابن أخيها ( الحاج حسن كاظم آل مدن) بعد وفاة أمهما، و كانت بغاية الحنان و الشفقة عليهما.
- تزوجت من شخصٍ من عائلة الرمضان يسمى بأبي مطر، و أنجبت ابنتين (خديجة و سلمى) و توفيتا في صغرهما.
- عُرفت بعبادتها، و كثرة صيامها، و قيامها لصلاة الليل، تتلو القرآن، و تختمه في شهر رمضان و في بقية الشهور، كما كانت تبذل كلّ ما تملك لإحياء مناسبات أهل البيت - عليهم السلام - ، و كان لسانها لهجًا بذكر القرآن الكريم، و الدعاء.
- أمضت جلّ حياتها في تعليم القرآن الكريم، و الصلاة، و الفخري للناشئة بنينَ، و بناتٍ لأجيالٍ متعددةٍ.
ينقل عن نفاذ بصيرتها أنها كانت تعرف هل أدى المتعلم/ المتعلمة ركوعهم و سجودهم كما يجب و باطمئنانٍ، أو دون ذلك.
- عُرِف عنها إقامة صلاة الآيات (صلاة الخسوف، و الكسوف)، و كانت النساء تتوافد عليها أحيانًا لأسابيع لتأدية الصلاة قضاءً.
- و مما ورد عنها: عندما كان يُأتى لها بالأطفال لقراءة الرقى القرآنية و تعويذهم، تنزل عليهم السكينة والهدوء.
كما لُوحظ أنه عندما تأتيها مصابةٌ بألم الأسنان، يختفي ألمها بعد أن ترقيها.
- كانت تذهب لاستماع المجالس الحسينية النسوية، و الرجالية، و العادات الليلية في حينها، و بالأخص حسينية أم علي صالح المعلم ( حسينية الإمام الجواد -عليه السلام- حاليًا)، بل إنها كانت تشارك أم علي صالح، و أم صالح المعلم، و أم سيد حسين ( مكية اللاجامي) في تعليم القرآن الكريم للصغار.
- أدت فريضة الحج سنة 1378 هـ -تقريبًا- حيث قصدت البيت بالطائرة مع ابني أخيها (المرحوم أبي حسن علي بن كاظم ، أبي محمد إبراهيم بن كاظم) و مع زوجة ابن أخيها أم شاكر.
كما سافرت للعراق، و سوريا، و إيران لزيارة العتبات المقدسة، و قامت بتأدية العمرة.
- أما هوايتها فكانت خياطة السفر التى تُصنع من الخوص، و كانت شديدة الإتقان لهذه الحرفة .
- كانت محبوبةً من الجميع، و تصل أرحامها، تكرر دائمًا :
"صلوا أرحامكم تطل أعماركم".
- في آواخر حياتها مرِضت، و توفيت صباح 18 من شهر شعبان 1412 هـ.
لازالت رحمها الله تُذكر عند الجميع لعلمها، و عبادتها، و بذلها للخير، و محبتها للناس.
حشرها الله في زمرة محمدٍ وآله الأطهار، و رحم الله من يقرأ لروحها الطاهرة سورة المباركة الفاتحة
جزيل الشكر لأهلها، و أحبتها لتزويدنا بالمعلومات