المرحومة فاطمة قاسم أحمد المدن الجارودي ( أم سيد اسعد العلوي )

  • تاريخ الميلاد : 1346-07-01
  • العائلة : عائلة المدن
  • تاريخ الوفاة : 1426-01-01
  • في رحمة الله منذ:19عام-8شهر-18يوم-
  • الجنس : أنثى
obituary-details
obituary-details

المرحومة فاطمة قاسم أحمد المدن الجارودي ( أم سيد اسعد العلوي )

  • تاريخ الميلاد : 1346-07-01
  • العائلة : عائلة المدن
  • تاريخ الوفاة : 1426-01-01
  • في رحمة الله منذ:19عام-8شهر-18يوم-
  • الجنس : أنثى
🏴•° *خدام الإمام الحسين -عليه السلام- ذكركم باقٍ ببقاء الحسين*•°🏴




*لجنة الكفيل* بالجارودية تسلط الضوء على سيرة المرحومة

*أم سيد أسعد العلوي*
_________🚩_________

📃 *فاطمة بنت الحاج قاسـم أحمد سليل العلّامة الحجة الشيخ ناصر محمد الجارودي* 

📃 *مدة الخدمة ( ليوم وفاتها ):  ٥٠  سنةً* ، و بعدها أورثت الخدمة لبنتها السيدة بتول.

📃 *يوم ولادتها :  ١  رجب  ١٣٤٦ هـ*
📃 *يوم رحيلها :  ١  محرم  ١٤٢٦ هـ*

📃 مواعظ من حياتها:
كانت -رحمها الله- من خلص المحبين لآل بيت الرحمة ، و من المتفانيات بكل معنى الكلمة في خدمتهم حتی علّمت ، و حثت بناتها ، و زوجات أبنائها ، و جميع حفيداتها على المواصلة الدؤوبة على نفس النهج. 
و لهذا حتى بعد رحيلها ، و ليومنا هذا لازال إحياء مناسبات أهل البيت مستمرًا طوال العام. 
و هنا وددنا فقط ذكر بعض النقاط التي تخللت أوقات ، و برمجة مساعيها -رحمها الله- لإحياء هذه الأعمال المباركة:
*كانت سنويًا تحيي عشرة محرمٍ إضافةً لعادتها للمجلس الحسيني الأسبوعي* 
كانت لعدة سنواتٍ تقيم مجلسها الأسبوعي عصر يوم الإثنين، و بعدها تحوّل لعصر الأربعاء، و ثم بعدها بسنواتٍ تحول لعصر يوم الخميس تسهيلًا للمستمعات ، و رغبتها في تواجد أكبر عدد ممكن من نساء البلد ، و الجارات ، و المعارف ، و بدون شكٍ بحضور جميع بناتها ، و زوجات أولادها ، و حفيداتها . 

📃 قالوا عنها:
قال عنها الكثير ممن جاورها ، أو عرفها أو رافقها في حج ، أو عمرةٍ ، أو زيارةٍ أنها كانت من أشد الناس تواضعًا ، و أبسطهم تكلّفًا ، و أدومهم بشاشةً ، و أكثرهم إقراءً و كرماً للضيف ، وَ جودًا ، و إيثارًا لكل من زارها لمناسبةٍ ، أو بدون مناسبةٍ - على السواء. 
 كما كانت -رحمها الله- أيضًا لا تزور قريبًا أو غريبًا إلا و حملت له الهدايا الكثيرة من كل غالٍ و نفيسٍ.

📃 ماذا كانت تعني لها الخدمة و هل علمت أولادها على ذلك ؟
كانت خدمة أهل البيت من أشوق ، و أمتع الأعمال ، و أجمل المواسم ، و كانت تترقب تلك المناسبات لتدركها السعادة بكامل معانيها. 
و قد شوقت بجمال أساليبها ، و حلاوة تدابيرها ، و محمود تصرفاتها، جميع بناتها ، و زوجات أبنائها ،و حفيداتها للتخلق بأخلاقها ، و السير على نهجها بالتمام و الكمال خطوةً بخطوةٍ ، و مِثلاً بمِثل
و لطالما كانت تتمنى و تدعو ربها - متوسلة بآل بيت محمدٍ -صلوات الله عليهم أجمعين- - بأن تبقى عاداتها الطيبة جاريةً على أيدي أبنائها، حيث كانت تردد بينهم هذه الموعظة النبوية الشريفة: " إن من سعادة المرء أن يكون له بعد موته و لو واحدة من ثلاث: صدقةٌ جاريةٌ ، أو علمٌ يُينتَفع به ، أو ولدٌ صالحٌ يدعو له "
  
فالحمد لله، لقد حصلت -رحمها الله- على اثنتين من ثلاث: صدقةٍ جاريةٍ ( و تلك عادة إقامة مجالس عزاءِ آل بيت محمدٍ -صلوات الله عليهم- على مدار السنة، و أبناءٍ صالحين ( أولادًا و بناتٍ وَ أحفادًا - جيلاً تلو آخر ) يدعون لها و يسيرون على نهجها الصالح المبارك، فالحمد كل الحمد لله على هذا التوفيق.

📃 أعمالٌ أخرى غير الخدمة :
كانت - رحمها الله - تتصف *بشدة مداومتها على صلاة الليل حتى نهاية أيامها* ( مهما كانت ظروفها - بصحةٍ أو مرضٍ، في حرٍ أوبردٍ، في سفرٍ أو حضرٍ ). حتى لما كانت على سرير مرضها في المستشفى *لم تفرط ليلةً واحدةً في أداء* تلك النافلة المستحبة. 

 كما *كانت -رحمها الله- تعرف بحبها الشديد لإخراج الصدقات ، و النذور لقضاء الحاجات، و تصر على الوفاء بالنذور حتی لو لم تتحقق الحاجات.*

📃 درر من حياتها:
كانت "رحمها الله" تحمل قلبًا كبيرًا جدًا، رهيفًا ، و غايةً في الشفقة ، و الحنان ، و الرِّقة، و لذا *كانت -رحمها الله-  سريعة و كثيرة البكاء - بشكلٍ مدهشٍ - خصوصًا في مجالس الحسين - عليه و آلهِ السلام -* 
كانت دومًا *تردد هذه الحِكم* بين جلسائها ، و أولادها، و تطبق ذلك بأفعالها قبل أقوالها:
▫️ الدّال على الخير كفاعله.
▫️ *لا تستهينوا و لا تستكثروا فعل الخير، فلا شيء يضيع عند الله و أهل بيته.*
▫️ أهل البيت أكرام و مهما قدّمنا لهم لن نوفيهم حتى أقل القليل.
▫️ اللي يزرع الخير اليوم يحصده باچر أكبر و أكثر.

فألف رحمه عليك يا أمي 
يا أم الحنان ، و الطيبة ، و العاطفة صاحبة الكرم ، و العطاء ،
*صاحبة يدٍ معطاءةٍ إلى كل المشاريع الخيرية* (خادمة الإمام الحسين عليه السلام) 
كثيرة البكاء ، و الحزن على أهل بيت العصمة.. 
*لقبت بعاشقة الإمام الحسين* (ع) 
*كانت رحمها الله أول من أسست قراءة عادةٍ للنساء في البيت* .. كانت يوم الإثنين ..  دفع الأجرة عليها ...  و علی أم محمد شهاب (حبيبة) رحمها الله بن القهوة .. 
كانت تشتري الكتب ، و النوايح ، و الموالد ، و الروايات ، كل شيء كان موجود عندها.. 
و أفنت عمرها في خدمة الإمام الحسين - عليه السلام - إلى يومنا هذا.. 
نسأل الله تعالى ان يحشرها مع من أحبت و والت و خدمت ( محمدٍ و آله صلوات ربِِي عليهم أجمعين ) .. 
إلى روح والدتي ( أم سيد أسعد العلوي) و إلى روح الوالد ، و إلى روح ابنتها الشابة أم علوي ، و إلى من مضى من أحبتها ، و إلى أموات المؤمنين و المؤمنات رحم الله من قرأ لهم الفاتحة مسبوقةً و معطرةً بالصلاة على محمدٍ و آل محمدٍ ..

*جزيل الشكر لابنة الفقيدة لتزويدنا بهذه المعلومات*
الختمه القرآنية
إهداء ثواب الختمة
الجزء 01
الجزء 02
الجزء 03
الجزء 04
الجزء 05
الجزء 06
الجزء 07
الجزء 08
الجزء 09
الجزء 10
الجزء 11
الجزء 12
الجزء 13
الجزء 14
الجزء 15
الجزء 16
الجزء 17
الجزء 18
الجزء 19
الجزء 20
الجزء 21
الجزء 22
الجزء 23
الجزء 24
الجزء 25
الجزء 26
الجزء 27
الجزء 28
الجزء 29
الجزء 30

طاهر المدن

منذ 3 أشهر

الله يرحمكِ ويغفر لكِ ويسكنكِ فسيح جناته ويرزقكِ شفاعة محمد وآله الأطهار.