المرحوم الحاج حسن محمد حسين العيسى

  • تاريخ الميلاد : 1350-08-01
  • العائلة : عائلة العيسى
  • موقع القبر
  • مكان الدفن : مقبرة الجارودية
  • تاريخ الوفاة : 1430-11-17
  • في رحمة الله منذ:15عام-5شهر-3يوم-
  • الجنس : ذكر
obituary-details
obituary-details

المرحوم الحاج حسن محمد حسين العيسى

  • تاريخ الميلاد : 1350-08-01
  • العائلة : عائلة العيسى
  • موقع القبر
  • مكان الدفن : مقبرة الجارودية
  • تاريخ الوفاة : 1430-11-17
  • في رحمة الله منذ:15عام-5شهر-3يوم-
  • الجنس : ذكر


خدام المجتمع ذكركم باقٍ ببقاء أثركم الطيب


-----------------🔮--------------------


لجنة الكفيل بالجارودية تسلط الضوء على سيرة المرحوم: 


 الحاج حسن محمد حسين العيسى ، المعروف ب (الخباز) 


تاريخ الولادة : 1350/7/15هـ

تاريخ الوفاة :17 ذو القعدة 1430 هـ


▪️بعض من سيرته

- عاش الحاج أبو علي يتيمًا بعد أن فقد والديه في عمرٍ مبكرٍ (تقريبًا و هو في السادسة من عمره)

- لم يوفق للدراسة لكنه التحق بالأعمال الحرة، و أشهرها مهنة الخبازة حيث عمل فيها أكثر من ثلاثة أرباع حياته. 

لما قوي عوده تعلم الخبازة، كان يخبز في رحيمه (رأس تنوره) يخبز مخبوزاتٍ متعددةً: كيك و خبز و صامول و سترول، يعمل 15 يومًا، و ينزل البلد 15 يومًا

- اعتمد على نفسه في هذه الحياة، فصنع نفسه بنفسه بأن تعلم و امتهن مهنة الخبازة، كان خبزه البسيط معروفٌ للقاصي و الداني... و انتقل مع هذه المهنة بين عدة أماكن قريبةٍ ، و بعيدةٍ عن مسقط رأسه... حتى عرف بلقب الخباز لشدة تميز خبزه و مهارته ، بعدها التحق بوزارة الزراعة (الري).

- كان *أول من خبز في سيهات مع عبدالله المطرود ، كان ماهرًا في عمل أنواع الكيك و الفطائر*، ثم رجع إلى بلدته الجارودية، واشتغل في مهنه الخبز العربي في بيت عبدالله عريني، ثم رجع لسيهات مرةً أخرى، و عمل مع جاسم هلال في خبز العربي ، وبعد ذلك انتقل إلى أم الحمام خبز مع السيد جاسم المعلم و معتوق آل محمد علي، أخيرًا رجع للبلد حتى يكون قريبًا من أهله .. و خبز في بيت سهوان مع حضيري في الديرة، و بعدها في البراحة مع أبنائه فقط، ثم في محلٍ ببيت أخيه.

- دائمُ المحافظة على صلاته في أول وقتها، لا تفوته صلاة الفجر أبدًا

- أبٌ رحيمٌ عطوفٌ، يحب الصغير و الكبير، خدومٌ إلى أهله و ذويه، و كل من تربطه به صلةٌ و قرابةٌ 

- أول المبادرين لزيارة أحبته، يعيش مع من حوله يشاركهم أفراحهم، و أحزانهم

- كان يبادر في تلبية الحاجة، وإذا طلبت منه خدمةٌ باشر في تنفيذها من دون تأخرٍ. 

- لو احتاج أحدٌ اليه ، و خصوصًا في توصيلةٍ يتواجد قبل الموعد بساعةٍ

- له علاقةٌ خاصةٌ مع الزهراء -عليها السلام- متى ما سمع ذكر مصيبتها يبكيها بقلبٍ حزينٍ

- يحب الخدمة في مآتم الحسين مداومٌ عليها، و يساهم فيها من توزيع البركات في أيام وفيات الأئمة على  البيوت بإيصال ابنته بالسيارة إلى أي مكانٍ، و بتوصيل خادمات الحسين من و إلى أماكن  التعزية،  و باستعداده التام لقضاء أي حاجةٍ تتعلق بمآتم الحسين -عليه السلام-

- و عدم حصوله على أي تعليمٍ لم ينقص من شأنه و خُلُقه أي شيءٍ،  و دفعه إلى الحرص على تعليم أبنائه و بناته، و توفير كل ما يسهل عليهم عملية التعليم، و ساعد من احتاج منهم للدراسة و العمل خارج القطيف رغم معارضة البعض،  كان يوصلهم لشراء أغراضهم المدرسية و غيرها

فيقف خارجًا، و يقول لهم:(اخذوا أي شي تحتاجونه) ثم يحاسب دون أن يسأل ما هذا؟ و لم هذا.. 

- لا يدخل و يده خاليةٌ ، يأتي حاملًا الخير معه (يجي و يجيب الخير وياه)

- كثير الصمت،  قليل الكلام

- شديد الحرص على أن لا ينطق بأي شيءٍ يجرح الآخرين. 

- لم يكن يهتم بنوعية الطعام، و لا يعيب شيئًا يقدم له، و لا يرضى أن يأكل من طبق فيه إدامين أبدًا ...اتباعًا لأمير المؤمنين - عليه السلام -

- في فترةٍ امتلك دراجات (سياكل) ثم *كان من أوائل من اقتنوا سيارةً، فاستغلها لقضاء حاجات أبناء بلده*، فمن كان يحتاج شراء أغراضٍ من خارج البلد يشتريها له، و إذا رأى أحدًا يعرفه يمشي قاصدًا مكانًا بعيدًا ، أو لسوق القطيف يقف و يركبه معه ليوصله، ثم يذهب لأشغاله 

- يحب العمل الزراعي، و حين يحصد ما زرع يوزع من تلك الثمار على القاصي و الداني 

- يحب الصيد، و عندما يدخل البحر يصيد سمك، و يوزع منه على الأحبة

- *كان منزله مفتوحًا إلى كل الفريق ليستخدموا الماء في حاجاتهم اليومية حيث لم توجد حينها شبكة ماءٍ إلا في بيته* 

- *يشارك البلد في أعراسهم في خدمة الذبح، وتجهيز اللحوم من الفجر*.

- كان خادمًا للبلد عامةً، حتى أنه كان يشارك معلمي القرآن الكريم *حينما يختم الولد القرآن يوزع الخبز تطوعًا و تكريمًا* إلى هذا الولد الذي ختم القرآن.

- كان يترك التنور يعمل بالحب عندما أحد من البلد يريد أن يشوي سمكةً.

- يساعد المزارعين في إصلاح مواطير الماء إذا حدث لها عطلٌ

- *ساهم في تشغيل ماطور البلد (الخزان القديم) لري البلد بالماء فترةً من الزمن*

- يحمل في صدره قلبًا صافيًا يحب الجميع دون استثناء

- مخلص جدًا في رعاية عائلته، لم يجبر أحدًا من أبنائه على شيءٍ لا يريده

- علم أولاده، و أحسن تربيتهم لم يكن أبًا فقط ، كان معلمًا، و مرشدًا، و محبًا، و مدرسًا إلى اتباع أهل البيت  

- خلف أبناءً و بناتًا تشرفوا بالخدمة الحسينية .

- له من الأولاد: 6 أبناءٍ  و 7 بناتٍ وفقوا ببركات محمد و آل محمد -عليهم السلام- و بفضل تربية الوالدين، و توجيههما لخدمة الحسين -عليه السلام- هم و أبناؤهم

- تميز في زرع التآلف بين أفراد أسرته

- رباهم على أن يحبوا بعضهم ، وأن يتشاركوا الأفراح و الأحزان معًا، علمهم حب الكبار و العطف على الصغار، و حب أهل البيت -عليهم السلام- و التمسك بخدمتهم، و بذل النفيس في سبيل ذلك، و عمد دائمًا هو و زوجته - حفظها الله - على توجيههم للمآتم.

- كان شديد الحرص على راحتهم ، كلمته التي كان يكررها على الدوام : " أنا ما أبغى أتعبكم يا أولادي، الله لا يخليني لليوم اللي تشيلوا همي، و تتعبوا في شيلي " 

- يوصي أبناءه بزوجاتهم، و يوصي بناته بأزواجهن خيرًا

من وصاياه لإحدى بناته: ( يا بتي، خلش ويا زوجش ، لو قال لش: باعيش في عشه ، قولي له: باعيش إياك )

- كان يوصي أولاده بأن لا يتفرقوا عن بعضٍ، فكان يقول : الكل يشيل الثاني، وفي المستشفى اوصى ولده أن يكون أبًا لإخوته مراعيًا ، عطوفًا على والدته، و كان يقول: (أنت الأبو بعد عمري إلى العائلة )

من توصياته لأحد أبنائه : (يا ولدي، ليلة الخميس لا تقطعوها) و قد تحولت إلى ليلة السبت- حيث اجتماع الأهل و الأحبة و الأصدقاء.

- هو فعلًا مدرسةٌ في العطاء بكل معانيها

- صدره يتسع لكل قريبٍ و بعيدٍ، و كل صغيرٍ و كبيرٍ

- يسارع لأداء واجباته كاملةً بإتقانٍ قدر الإمكان

- لا يتردد في مد يد العون للجميع، اهتمامه يطال حتى من لا يهتمون به.

- في سبيل راحة أسرته، لا يكترث لبرد الشتاء، و لا حر الصيف، و لا شمس النهار، و لا ظلام الليل.

- كان القلب الحنون، و المربي الفاضل ، و الحضن الدافئ

- في كلماته ، و دعواته ، و إرشاداته تفوح رائحة الحب

- حليمٌ جدًا، و هادئٌ جدًا، و صبورٌ جدًا

- ينثر على من حوله رشةً من الأمل ، و التفاؤل، يجدد نشاطهم، و يوقظ ما نام منها فيهم

- سخر كل وقته ، و طاقته ، و خبراته في الحياة لأجل عائلته

- في وجهه السماحة، و السكينة، و البشاشة، و على ثغره الابتسامة الهادئة 

- إن صمت ابتسم، و إن تكلم داوى و نشر طيبه و حنانه

- بسيط في عظمته، و عظيم في بساطته.

ألف رحمةٍ على روحه الطاهرة.

*جزيل الشكر لأهله لتزويدنا بالمعلومات*

الختمه القرآنية
إهداء ثواب الختمة
الجزء 01
الجزء 02
الجزء 03
الجزء 04
الجزء 05
الجزء 06
الجزء 07
الجزء 08
الجزء 09
الجزء 10
الجزء 11
الجزء 12
الجزء 13
الجزء 14
الجزء 15
الجزء 16
الجزء 17
الجزء 18
الجزء 19
الجزء 20
الجزء 21
الجزء 22
الجزء 23
الجزء 24
الجزء 25
الجزء 26
الجزء 27
الجزء 28
الجزء 29
الجزء 30