🏴•° *خدام الإمام الحسين -عليه السلام- ذكركم باقٍ ببقاء الحسين*•°🏴
*لجنة الكفيل* بالجارودية تسلط الضوء على سيرة المرحوم :
*ملا حسن بن قاسم*
الاسم : ملا حسن بن قاسم بن أحمد بن الشيخ مدن بن الشيخ حسن بن الشيخ عبد الله بن الشيخ سعيد بن العلامة الشيخ ناصر بن محمد الجارودي القطيفي
ولد سنة 1345 هـ
و توفي 1428 هـ - رحمه الله - .
من أسرةٍ معروفةٍ بالعلم ، فمنها :
1 جده العلامة الشيخ ناصر بن محمد الجارودي القطيفي الخطي صاحب كتاب (بشرى المذنبين و إنذار الصديقين ) - رحمه الله -
2 أخوه الملا مكي بن قاسم بن أحمد بن الشيخ مدن ، و من الخطباء المشهورين في القطيف - رحمه الله -
3 أخوه الملا سليم بن قاسم بن أحمد بن الشيخ مدن ، كان من أعلام الخط العربي في القطيف - رحمه الله -
3 أخوه الملا عبد الله بن قاسم بن احمد بن الشيخ مدن - رحمه الله -
4 أخته الملاية الخطيبة المعروفة أم السيد مهدي بنت قاسم بن أحمد بن الشيخ مدن - رحمها الله -
مدة الخدمة:
أحد خطباء الجارودية ، و من أعيانها المعروفين ، تتلمذ على يد أخيه الملا مكي بن قاسم آل مدن الجارودي .
خدم المنبر الحسيني أكثر من 60 سنةً ، منذ صِغره اتصل بكثيرٍ من أهل العلم
شاعرٌ ، و مؤلفٌ حسينيٌ ، له مؤلفاتٌ شعريةٌ ، و العديد من القصائد ، و المراثي الحسينية التي أشجي بها المستمعين ، منها ما هو مطبوعٌ : كجمرات القلوب ، و جمرة الفؤاد ، وله مخطوطاتٌ لم تتم طباعتها للآن.
ابتدأ في كتابه "جمرات القلوب" بأبياتٍ تحت مسمى (الرجاء في الله) و قد خطت على قبره أبياتٌ منها :
*الرجاء في الله*
أنت المؤمل والرجاء يارب لا نرجو سواك
ماكنت آمل سيدي بأن تخيب من أتاك
الخلق يرجى عفوهم و أنت أولى من رجاك
إن كان عفوك للمطيع فأين يذهب من عصاك
و اختتمه بقصيدةٍ يرثي بها المرجع السيد أبا القاسم الخوئي - قدس الله سره -
من مواعظه :
يقرأ القرآن يوميًا من بعد صلاة الفجر لشروق الشمس ، و دعاء الصباح .
جميع مواعظه مرتبطةٌ بذكر قصص أهل البيت - عليهم السلام - استفاد منها جميع جلسائه ، و أهل بيته .
كان يتكلم دائمًا عن أهمية العلم ، و فضله ، و يكرر البيت الشعري:
العلمُ يرفعُ بيتًا لا عمادَ له .. و الجهلُ يهدمُ بيتَ العزِّ و الشرفِ
خطيبٌ حسينيٌ له عادةٌ حسينيةٌ كل ليلة جمعةٍ في بيته ، يقيم عشرة محرمٍ كل سنةٍ صباحًا و مساءً ، إضافةً إلى قراءته خارج البيت لعوائد عديدةٍ .
كان يقصد بيت الله حجًا ، و عمرةً ، و زيارة قبر الرسول - صلی الله عليه و آله - سنويًا ، حج بيت الله أكثر من 30 حجةً .
قالو عنه :
"الأب الحنون ذو القلب الكبير المعطاء " "العطوف" " الكريم"
ماذا تعني له الخدمة ؟
عشق القراءة الحسينة ، و بذل كل غالٍ ، و رخيصٍ من أجل أهل البيت ، و كان يقول :
" كل شيءٍ لدينا من بركة الحسين - عليه السلام - "
كما كان كثير التعلق بالسيدة زينب - عليها السلام - حيث لم يمر مجلسٌ دون ذكرها .
هل علم أولاده حب الخدمة :
زرع حب الحسين في أهل بيته بحيث لم يخلُ بيته من ذكر أهل البيت - عليهم السلام - إلى وقتنا الحالي إذ يقام طوال الأسبوع مجلس قراءةٍ حسينيةٍ من قبل بناته الملايات مع إحياء جميع مناسبات أهل البيت - عليهم السلام - من قبل زوجته المرحومة خادمة أهل البيت - عليهم السلام - (عاتقة القلاليف - أم إبراهيم - )
أعمالٌ أخرى تميز بها:
كان كثير الاعتماد على نفسه في كل شيءٍ ، و توفيرًا لسبل العيش إلی أسرته عمل في بيع الأقمشة ، و الخياطة.
*حشره الله في زمرة خدم الحسين .. رحم الله من يهدي لروحه الفاتحة*