المرحومة صفية جواد عبد الله آل سعيد

  • تاريخ الميلاد : 1380-01-10
  • العائلة : عائلة آل سعيد
  • موقع القبر
  • مكان الدفن : مقبرة الجارودية
  • تاريخ الوفاة : 1438-05-25
  • في رحمة الله منذ:7عام-11شهر-24يوم-
  • الجنس : أنثى
obituary-details
obituary-details

المرحومة صفية جواد عبد الله آل سعيد

  • تاريخ الميلاد : 1380-01-10
  • العائلة : عائلة آل سعيد
  • موقع القبر
  • مكان الدفن : مقبرة الجارودية
  • تاريخ الوفاة : 1438-05-25
  • في رحمة الله منذ:7عام-11شهر-24يوم-
  • الجنس : أنثى

🏴•° خدام الإمام الحسين -عليه السلام- ذكركم باقٍ ببقاء الحسين•°🏴



*لجنة الكفيل* بالجارودية تسلط الضوء على سيرة المرحومة: 

*صفيّة جواد آل سعيد*  


 ميلادها ١٠ /١ / ١٣٨٠ هـ
وفاتها ١٤٣٨/٥/٢٥ هـ

▪️من النساء المؤمنات المخلصات المعطاءات الباذلات لأهل بلدها كانت أمًا ، و أختًا و بنتًا للجميع ، و نموذجًا للأخلاق الفاضلة و الكلمة الطيبة ، مربيةً فاضلةً محبةً للعلم و التعليم ، و مشجعةً له ؛ حيث مارست مهنة التعليم في روضة الطفل السعيد في الجارودية لبعض سنواتٍ ، ثم تولت منصب الإدارة بها فكانت نعم المربية ، و المعلمة ، و  الإدارية.
  
▪قامت بتعليم  القرآن الكريم في أيام صباها فعلّمت البنات ، و البنين من أقاربها ، و جيرانها ، و استمرت إلى مابعد زواجها فصادف أن علمت أولادًا كانت معلمةً لأمهاتهم من قبل ، كذلك علمت الصلاة .

▪️كانت محبوبة لدى الجميع ، و محبةً للجميع ، و لازالت لها ذكرى جميلةٌ مع الكثير ممن عاشرها عن قربٍ ، امتلكت طاقة تحفيزٍ و دعمٍ للنجاح فكانت المشجعة ، و المحفزة على عمل الخير في أي مجالٍ يؤدي إلى علو مجتمعنا ، و رفعته لاسيما مجال خدمة مولاتنا الزهراء - عليها السلام - و أبنائها المظلومين.

▪️ذات قلبٍ رقيقٍ رحيمٍ عطوفٍ ، و ذي شفقةٍ بالكبير و الصغير علی حدٍّ سواءٍ ، تتألم لحال كل ضعيفٍ،  و مريضٍ ، وصولةٌ لرحِمِها.
 ففتحت بيتها و ضمت فيه أمها ، و أم زوجها ، و قدمت لهما الرعاية ، و الاهتمام بكل حبٍّ ، و عطفٍ ، و حنانٍ ، فكان بيتها خيمةً تجتمع فيه مع الأحبة من أهلها و ذويها ، وتستقبلهم بكل جودٍ ، و كرمٍ ، و رحابة صدرٍ .
  
  ▪️كان هو عنوانها ، و مشروعها خدمة أهل البيت - سلام الله عليهم - حبًا ، و كرامةً منذ نعومة أظافرها ؛ حيث كانت تتسابق بلهفةٍ ، و شغفٍ للذهاب إلى الحسينية حتى تتعلّم القراءة هناك حتی غدت خطيبةً متميزةً مجتهدةً نجيبةً ساهمت في تأسيس عزية معلمتها ، و تطويرها فكانت من أوائل من قام بدور الراوي ، و تدريب الفتيات في مشاهد الشبيه ، و كتابة سيناريو الأدوار الحسينية .
كان يتجلی في صوتها الشجي الحزين عمق الإحساس بمصيبة الحسين - عليه السلام -  فكانت خير معلمٍ، و موجهٍ للفتيات في العزية .

▪️كان لها دورٌ آخر أيام شهر رمضان المبارك حيث كانت تصلي بالمؤمنات في حسينية معلمتها أم علوي ، و لشدة حب البنات الصغيرات لها كنَّ يحرصن على الصلاة معها ، و يتسابقن للصلاة بجانبها ، فتشجيعها لهن كان نابعًا من حنان ، و حب الأم ..

▪️كانت إنسانةً ساعيةً للقرب من الله ، فكانت تسمو بنفسها ، و بنفوس من حولها ، إذ سعت للمواظبة على بعض العبادات ، و منها : صلاة الليل ، قراءة دعاء كميل في ليالي الجمعة ، وزيارة الإمام الحسين - عليه السلام - و تؤكد على المداومة عليه في كل آنٍ ، و مكان ، فصارت لنا علاقةٌ به منذ كنا في الصف الرابع الإبتدائي بفضل تشجيعها.

▪️عشِقت لقب خادمة الإمام الحسين - عليه السلام - فكان من أقدس ، و أثمن الألقاب عندها ، و استمر عشقها النبض الذي به تحيا ، فأفنت عمرها في خدمة الحسين - عليه السلام - رغم مرضها الدائم ، و الذي كانت تحمد الله و تشكره عليه مسلمةً راضيةً به ، بل كانت تعده تكفيرًا لذنوبها.

▪️رغم وضعها الصحي استمرت في القرب ، و التعلق بأهل البيت - عليهم السلام - فانضمت إلى مجلس بنت الهدى من بداية تأسيسه ، و كانت من المشاركات ، و الممثلاث المتميزات اللاتي تركن أثرًا في المسرح ،  كما كانت لها مشاركاتٌ في مجلس الزهراء كذلك .. و من المساهمات في تعليم  المدرسة الفاطمية  
افتتحت في منزلها مكانًا صغيرًا لكي يضج بصوتِ الحسين ، و يعتلي فيه ذكره - و لازال قائمًا - ينصب فيه عزاءٌ ، و مأتمٌ للحسين الشهيد ، و أهل بيته - عليهم السلام -

▪️لم تتوانَ أبدًا حتى مع أطفالها فقد كانت ملهمتهم الأولى في التعلق بالحسين ، و قد ربتهم على ذلك من صغرهم ، و تؤكد دومًا علی ضرورة ذلك : " جيبوا أولادكم للحسينية .. خليهم يتربوا عند الحسين " 

▪️جاهدت في تطوير ذاتها كخطيبةٍ حسينيةٍ ، فانضمت إلى معهد الزهراء للخطابة .. رغم المرض الذي حرمها من ممارسة القراءة الحسينية إلا أنها أخذت في تعلم أطوار النعي الرجالية ، مع الإصرار على إتقانها رغم ما بصوتها من ألمٍ ، و تعبٍ .
بعد تخرجها انضمت إلى لجنة  و مجلس الكفيل - عليه السلام - منذ بداية تأسيسه ، و كانت تخشى أن يمنعها المرض من الحضور ، و المشاركة إلا أن أملها الكبير بالله و بسادتها الطاهرين كان غذاءً لروحها في الاستمرار رغم ظروف المرض 
ألهمتها روحها المشتاقة في أيامها الأخيرة للخدمة إلى فكرة طباعة شعار الكفيل بشكل بطاقةٍ ، فكانت البصمة البارزة ، و الذكرى التي خلدت في لجنة الكفيل ، فطبعت لكل عضوةٍ في اللجنة بطاقةً تحمل هذا الشعار ، تتقلده في ليالي الفعالية ، و المجالس الحسينية بلجنة الكفيل ، فكان أجمل ذكرى منها قبل مدةٍ قليلةٍ من رحيلها .
 
▪️كانت لها أمنيةٌ تذكرها علی الدوام ، و هي أن تكون لها حسينيةٌ كبيرةٌ تسميها (حسينية البتول) انطلاقًا من اسم مأتمها الصغير ، لكنها رحلت قبل تحقيقها ، وتركت أمر تحقيق هذه الأمنية ، و الحلم العزيز لنا ، و لأبنائها .
كما خططت لتعليم الأولاد الصغار الخطابة الحسينية .

▪️رحيلها كان مصابًا جللًا على الكبير ، و الصغير فنعاها الكثير من المحبين ، و الموالين ، و اللجان التي كانت تخدم معهم ، و خلف غيابها في قلوبهم فراغًا ، و حزنًا ، و حسرةً 

فسلام على الأم ، و الخالة الحنون الغالية ، و ألف رحمةٍ ، و نورٍ على روحها الطيبة
*حشرها الله في زمرة خدم الحسين .. رحم الله من يهدي لروحها الفاتحة*
الختمه القرآنية
إهداء ثواب الختمة
الجزء 01
الجزء 02
الجزء 03
الجزء 04
الجزء 05
الجزء 06
الجزء 07
الجزء 08
الجزء 09
الجزء 10
الجزء 11
الجزء 12
الجزء 13
الجزء 14
الجزء 15
الجزء 16
الجزء 17
الجزء 18
الجزء 19
الجزء 20
الجزء 21
الجزء 22
الجزء 23
الجزء 24
الجزء 25
الجزء 26
الجزء 27
الجزء 28
الجزء 29
الجزء 30