المرحوم الحاج ملا سليم قاسم أحمد المدن الجارودي (أبو قاسم)

  • تاريخ الميلاد : 1320-12-23
  • العائلة : عائلة المدن
  • موقع القبر
  • مكان الدفن : مقبرة الجارودية
  • تاريخ الوفاة : 1398-05-01
  • في رحمة الله منذ:47عام-4شهر-17يوم-
  • الجنس : ذكر
obituary-details
obituary-details

المرحوم الحاج ملا سليم قاسم أحمد المدن الجارودي (أبو قاسم)

  • تاريخ الميلاد : 1320-12-23
  • العائلة : عائلة المدن
  • موقع القبر
  • مكان الدفن : مقبرة الجارودية
  • تاريخ الوفاة : 1398-05-01
  • في رحمة الله منذ:47عام-4شهر-17يوم-
  • الجنس : ذكر
🏴•° *خدام الإمام الحسين -عليه السلام- ذكركم باقٍ ببقاء الحسين*•°🏴



*لجنة الكفيل* بالجارودية تسلط الضوء على سيرة المرحوم : 

 الملا *سليم بن قاسم* بن أحمد بن الشيخ مدن بن الشيخ حسين بن الشيخ عبد الله بن الشيخ سعيد بن العلامة الشيخ ناصر محمد المدن الجارودي.


فهو بذلك حفيد علمٍ من الأعلام ألا و هو الشيخ ناصر المدن الجارودي.

ولد في ٢٣ ذي الحجة سنة ١٣٢٠ هـ
توفي في غرة جمادى الأولى سنة ١٣٩٨ هـ

🔮مسيرة حياته
*تتلمذ في بداية مسيرته العلمية على يد الشيخ منصور المرهون* ، و كان يرافقه أخوه الملا مكي المدن الجارودي
ثم صحب الشيخ فرج العمران ، و رافقه في الحل ، و الترحال.
🔮
اقترن الملا سليم بأربع زوجاتٍ خلال حقباتٍ زمنيةٍ متتاليةٍ
أولى زوجاته (خضراء المدن) ، و التي رزق منها بولده جاسم ، و ابنته خاتون ، بعدها اقترن بالسيدة (زكية المدن) ، فرزق بعليٍّ ، و معصومة ، و فاطمة ، أما زواجه الثالث فكان من سيدةٍ نجفيةٍ حيث كان يذهب معها للحلقات الدراسية ، و لم يرزق منها الولد ، و بعد رحيلها اقترن بالسيدة (خاتون) ، و رزق منها بزهيرٍ ، و حسينٍ.

🔮 ما تميز به الملا سليم
*تميز بين أقرانه ، و عشيرته لكونه خطيبًا مفوهًا و أديبًا ، و شاعرًا ، و خطاطًا* حيث خط بيديه المئات من المخطوطات في رثاء أهل البيت - عليهم السلام - في النثر ، و الشعر العمودي ، و النبطي
خط بقلمه الكثير من مؤلفات علماء القطيف المعاصرين له ، مثل : الشيخ علي أبي عبد الكريم الخنيزي ، و الشيخ علي أبي الحسن الخنيزي ، و العلامة فرج العمران.

كانت للملا سليم طريقته الخاصة في الكتابة حيث *كان يصنع الأحبار التي يستخدمها للكتابة بنفسه* بعد أن يستورد المواد الملونة ، و الاعشاب ، و الأزهار من الخارج ، و يخلطها ، ثم يقوم بغليها في قدرٍ إلى أن تتفاعل ، و يتحكم بالمقادير لضبط درجة اللون ، ثم يترك الحبر في قوارير ، و يحكم إغلاقها .
كما أنه كان يصنع أقلامه من القصب بنفسه أيضًا.
كانت كتابته لا تتعدى اللونين الأسود ، و الأحمر 
أما ورق الكتابة : فكان يستخدم الورق المقوى حيث يقصه بأحجامٍ متفاوتةٍ ، ثم يقوم بتجليده ، و خياطة الورق 

و رغم كل هذه المشاغل من الخطابة ، و الإعداد لها ، و حضور مجالس العلماء ، و رعاية العائلة لم يثنه ذلك عن ممارسة مهنة التدريس ؛ فقد *كانت له حلقةٌ صباحيةٌ يقدم فيها دروسًا في اللغة العربية* و كان من طلبته : الملا علي بن الملا عيسى آل عبد العال ، و الملا حسن مقيلي من القديح ، و عبد الجليل محمد تقي القديحي ، و محمد الفارس - رحمهم الله -

*كانت مكتبته الخاصة تضم عددًا وفيرًا من المراجع ، و الكتب المختلفة التي تربو على ٣٠٠ كتابٍ* ، و لضيق البيت كانت غرفة نومه هي مكتبته

*كان الملا سليم - رحمه الله - يجيد الفارسية* لكثرة زيارته للإمام الرضا - عليه السلام - و مخالطته للعلماء في النجف الأشرف ، و مدينة كربلاء .

🔮هل كانت لديه إنجازاتٌ ، أو مميزاتٌ أخرى؟
*كان مولعًا بعلم الفلك ، و متابعة كتب التنجيم* باللغة الفارسية. أما ما يخص علم الفلك فكان يضبط عليها سفراته ، و تنقلاته ليتفادى مواسم الأمطار ، و غيرها من الظروف الجوية غير المريحة .

وبعد مضي ٨٧ سنةً من مولده قضاها في خدمة الدين رحل إلى جوار ربه 

فرحمه الله رحمة الأبرار ، و حشره مع الصالحين ، و الشهداء ، و الصديقين ، و في زمرة خدام الحسين - عليه السلام -
الختمه القرآنية
إهداء ثواب الختمة
الجزء 01
الجزء 02
الجزء 03
الجزء 04
الجزء 05
الجزء 06
الجزء 07
الجزء 08
الجزء 09
الجزء 10
الجزء 11
الجزء 12
الجزء 13
الجزء 14
الجزء 15
الجزء 16
الجزء 17
الجزء 18
الجزء 19
الجزء 20
الجزء 21
الجزء 22
الجزء 23
الجزء 24
الجزء 25
الجزء 26
الجزء 27
الجزء 28
الجزء 29
الجزء 30

طاهر المدن

منذ 3 أشهر

الله يرحمك ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته ويرزقك شفاعة محمد وآله الأطهار.